يسود غضبٌ عارم داخل معظم قادة الاغلبية من امحند العنصر الامين العام لحزب ‘الحركة الشعبية' بعد خرقه للاتفاق السياسي الذي يقضي باستعادة الحزب الذي فقد مقعده البرلماني خلال الانتخابات الجزئية. وكشفت مصادر مطلعة لمنبر Rue20.Com ان عزيز أخنوش رئيس التجمع الوطني للاحرار ومحمد ساجد الامين العام للحزب الدستوري غير راضيين على دخول مرشح السنبلة للمنافسة على مقعد البرلماني عن جهة بني ملال اخنيفرة الذي فقده محمد عدال المنتمي لحزب الحصان بعدما أطاحت به المحكمة الدستورية. وأضافت ذات المصادر أن قادة التحالف غاضبون من انقلاب العنصر على اتفاق اخلاقي وترشيحه حليمة العسالي للظفر بالمقعد رغم ان الحركة سبق لها ان فقدت في ذات الدائرة مقعدا برلمانياً للنائب لحسن ايت يشو لكنها استعادته بشكل سهل بعدما قررا الاحرار والاتحاد الدستوري عدم الترشيح. ذات المصادر أضافت أن العنصر لم يحترم التزاماته السياسية بسبب ضغوطات محمد أوزين نائب رئيس مجلس النواب بالأذن للانتخابات الجزئية التي يوم 11 يوليوز المقبل لانتخاب عضو جديد بمجلس المستشارين خلفا للمستشار البرلماني السابق محمد عدال.