هزيمة مذلة تلقتها القيادية في حزب الحركة الشعبية، حليمة العسالي، بعدما فشلت في الظفر بمقعد برلماني شاغر بمجلس المستشارين وذلك على هامش الانتخابات الجزئية التي أجريت يوم أمس الخميس، بدائرة خنيفرةبني ملال. العسالي، التي توصف ب”المرأة الحديدية” داخل “السنبلة”، خسرت الانتخابات أمام منافسها، الأستاذ الجامعي في كلية الحقوق والعلوم الاقتصادية بسطات، مولود عابد العمراني، مرشح حزب الاتحاد الدستوري، الذي كانت تنعته بأوصاف قدحية مقللة من شأنه . ولم يتعد مجموع الأصوات التي حصلت عليها العسالي في هذه الانتخابات سوى 18 صوتا، بالمقابل تمكن العمراني من حصد 33 صوتا. وحظي العمراني الذي يشغل نائب رئيس جهة بني ملالخنيفرة، بأصوات أحزاب الأغلبية والمعارضة، باستثناء مستشاري حزب التجمع الوطني للأحرار الذين منحوا أصواتهم لمرشحة حزب الحركة الشعبية، حليمة العسالي. وبذلك يكون المقعد الشاغر قد عاد لحزب الاتحاد الدستوري، بعدما كانت المحكمة الدستورية قد ألغت مقعد البرلماني، محمد عدال من الحزب ذاته.