أحيل متهم بالنصب و الاحتيال على ضحاياه بالبيضاء وسلا ومراكش ووجدة، باسم القصر الملكي، على وكيل الملك من طرف مصلحة الشرطة القضائية بمدينة سلا. اعتقال الشخص جاء بعد شكايات مواطنين تتهمه بالنصب عليهم، حيث أوهمهم بالتوظيف في قطاعات حكومية ضمنها أسلاك الشرطة، وبحل مشاكلهم العالقة أمام مختلف الإدارات تورد “الصباح”. المعتقل الملقب ب”الدحيميني” سلب ضحاياه مبالغ متفاوتة القيمة، موهما إياهم أن لديه شخصيات نافذة تستطيع توظيفهم بمباريات شكلية، كما صرح ضحية لحظة استنطاق المتورط أنه يدعي قربه من مستشار ملكي يتحدر من إقليم الرحامنة، وكان يتحدث أمامه في الهاتف على أساس الحديث مع المستشار قصد توظيفهم في الوظائف المطلوبة، ليكتشفوا في نهاية المطاف سقوطهم في فخ الكذب والخداع. و أعاد وكيل الملك الموقوف إلى الشرطة القضائية لتمديد الحراسة النظرية في حقه لمدة 72 ساعة، بعدما تدخل أحد أفراد عائلته ومحام من هيأة الرباط، لتقديم مبادرة التنازل، مقابل إرجاعه المبالغ المالية المسلوبة من الضحايا. وسلمته فتاة 10 ملايين بسلا مقابل توظيفها في منصب رفيع، قبل أن تجد نفسها ضحية نصب وخداع، وبعدها تقاطر ضحايا من مدن مختلفة للاستماع إلى أقوالهم في موضوع الاتهامات التي وجهوها إلى النصاب الذي اختفى عن الأنظار، وبعدما علم أحد المشتكين أنه يوجد داخل مقهى بحي تابريكت، حاصره وربط الاتصال بالأمن. و أمرت النيابة العامة أمرت بوضع الموقوف رهن الحراسة النظرية وسمحت له بالاتصال بأحد المحامين للتخابر معه قصد الترافع عنه خلال مرحلة الاستنطاق الأولي أمام وكيل الملك، وتبين أنه من المحترفين الذين لا يتركون أثرا فور تعريضهم الضحايا لعمليات النصب والاحتيال.