تحولت شوارع مدينة للقنيطرة خاصة الرئيسية منها، أين يتواجد عناصر الشرطة، الى تهديدٍ حقيقي للمواطنين خاصة النساء والأطفال، بسبب انتشار مُخيف للحمقى والمشردين حاملين سكاكين وآليات حادة. و رغم نداءات الاستغاثة التي يطلقها المواطنون عبر مواقع التواصل الاجتماعي لتدخل السلطات المحلية والأمنية، لتجنب الاعتداءات المتكررة على النساء و الأطفال من طرف هؤلاء الحمقى والمشردين، فان الوضع لازال على حاله دون أذان صاغية. الى ذلك، لاحديت هذه الأيام في الشارع القنيطري سوى على شابة تعاني اضطرابات نفسية وعقلية، تهاجم النساء و الأطفال من الخلف بكل ما تحمله في يديها من آلات حادة و حجر. و تناقل العشرات من القنيطريين صور الشابة التي تعاني اضطرابات عقلية، وهي تخترق شوارع للقنيطرة بحثاً عن سيدان بمفردهن أو أطفال لمبتاغتتهم بالضرب الذي قد يسقط أرواحاً في ظل الاهمال واللامبالاة من طرف عمالة الإقليم في التعامل مع هذه الحالات.