في ظل الفضيحة التي اهتزت عليها جامعة الحسن الاول بمدينة سطات، حصل منبر Rue20.com، على وثائق تبين المستوى الدراسي ل”الصحافي” المنتمي لحزب التقدم و الإشتراكية ، موضوع الفضيحة، و الذي أثار الجدل بولوجه سلك الماستر دون الحصول على ديبلوم الدراسات الجامعية “الدوك”. وقد كشفت الوثائق أن الشخص موضوع “الفضيحة” حاصل على شهادة البكالوريا سنة 1994 بثانوية تابعة لنيابة خريبكة، ثم ديبلوم مركز تكوين المعلمين بنفس المدينة. كما بينت شهادة الاجازة المهنية التي حصل عليها بكلية العلوم القانونية و الاقتصادية بمدينة سطات، أنه اجتاز السنوات الجامعية الاولى بنجاح (a validé les 24 modules des 6 semestres de la licence)، و التي تعني ضمنيا حصوله على ديبلوم الدراسات الجامعية، دون أن ترفق بملفه أي شهادة تثبت ذلك. وقد خلف الأمر دخول الطالبة الباحثة شيماء غنيم في اعتصام انذاري بكلية الحقوق بسطات، احتجاجا على ما أسمته " التضييق الذي تتعرض إليه من طرف عمادة كلية الحقوق بسطات بعد رفض العميد تسليمها شهادة التسجيل بسلك الدكتوراه مع تهديدها بالإحالة على المجلس التأديبي”. كما نشرت على صفحتها الفايسبوكية رابطاً لموقع إلكتروني نشر وثائق تؤكد أن " الطالب الصحفي حصل على إجازة مهنية و ماستر بدون توفره على دبلوم الدراسات الجامعية العامة (الدوك) و غيره من الشروط التي تخول له ذلك و ناقش رسالة الماستر بلجنة لا تتوفر إلا على أستاذ واحد". يشار إلى أن كلية العلوم القانونية والاقتصادية والاجتماعية، التابعة لجامعة الحسن الأول بسطات ، عاشت في الفترات الأخيرة على وقع فضائح بالجملة و اتهامات لحزب العدالة و التنمية بالسيطرة على دواليبها بدءاً من رئاسة الجماعة انتهاءاً بعمداء الكليات الذين يجب أن يكونوا خاضعين تماماً للحزب الذي يرأس الحكومة. و نقلت مصادر أن العميد الذي عين مؤخراً على رأس الكلية نجيب الحجيوي ، كان آخر الفضائح التي تورط فيها الحزب المذكور بالإضافة لسلسلة الخروقات التي تم الكشف عنها من قبل تقارير رسمية منها الصادرة عن المجلس الأعلى للحسابات.