شاركت هيئات سياسية و حقوقية و دعوية مساء اليوم السبت في وقفة احتجاجية أمام مقر البرلمان بالرباط تنديدا بالجريمة الإرهابية بنيوزيلندا، التي راح ضحيتها 50 شخصاً. و شارك في الوقفة شخصيات حقوقية من بينها خديجة الرياضي الرئيسة السابقة للجمعية المغربية لحقوق الإنسان و جماعة العدل و الإحسان و التوحيد و الإصلاح و المبادرة المغربية لنصرة الأقصى. ذات الهيئات المحتجة على “مجزرة نيوزيلندا” ، نددت بما أسمته "الفعل الإجرامي الشنيع"، الذي استهدف أبرياء "في انتهاك صارخ لكل قيم التعايش والإخاء"، رافضة "كل الدعوات المحرضة على الحقد والكراهية والعنصرية الموجهة في عدد من الدول ضد المهاجرين عموما والمسلمين على وجه الخصوص". و رفع المحتجون شعارات تدعو إلى نبذ الإسلاموفوبيا التي تتصاعد بوتيرة كبيرة في أوربا تحديداً ، داعين إلى نبذ كل الدعوات المحرضة على الحقد والكراهية والعنصرية الموجهة في عدد من الدول ضد المهاجرين عموما والمسلمين على وجه الخصوص، معلناً تضامنهم مع عائلات وأسر الشهداء والضحايا.