استفاق المغاربة صبيحة يومه الجمعة فاتح مارس على وقع زيادات في أسعار المحروقات بمختلف المدن المغربية ، حيث عرف ثمن البنزين و الكازوال ارتفاعاً لامس 30 سنتيم. مواطنون قالوا أن الزيادة المسجلة ، تأتي في ظل تعثر قانون تسقيف أسعار المحروقات و تلكؤ وزارة الشؤون العامة و الحكامة في القيام بدورها المنوط بها. كما حذروا من رفع أصحاب الطاكسيات للأسعار ، وهو ما يكبد المواطنين البسطاء معاناة مضاعفة ، في غياب تام للمصالح المسؤولة على ضبط الأسعار. تجدر الإشارة أن أسعار المحروقات شهدت في منتصف دجنبر الماضي انخفاضا وصل إلى 40 سنتيم لللتر الواحد وذلك تماشيا مع أسعار المحروقات في السوق الدولية التي عرفت انخفاضا كبيرا خلال تلك الفترة. هذا و تسبب موضوع تسقيف أسعار المحروقات في صدام بين حكومة العثماني و مجلس المنافسة ، و ذلك بعد أن اعتبر الرأي الاستشاري الذي أدلى به مجلس المنافسة تسقيف أسعار المحروقات، “غير قانوني ولن يكون كافياً ومجدياً من الناحية الاقتصادية”.