أظهر حزب ‘الحركة الشعبية' تحدياً كبيراً وغير مسبوق في مواجهة المٓلك محمد السادس، حينما قرر المكتب السياسي في اجتماعه الاخير الذي عقد أول أمس الاثنين، بترقية ‘الحسن السكوري' الوزير السابق في الشباب والرياضة والمغضوب عليه من طرف المٓلك، مديراً عاماً للمقر المركزي فيً مرتبك المُكلف بالنيابة عن الأمين العام في استقبال الشخصيات وزوار وضيوف الحزب. وكان الملك محمد السادس، قد أعفى الوزير الحركي ‘الحسن السكوري' خلال شهر أكتوبر 2017، ضمن زلزال سياسي أطاح ب5 وزراء في الحكومة السابقة لعبد الاله بنكيران. وحمل بلاغ الاعفاء لغة قوية حيث تضمن عدم رضا المٓلك عن هؤلاء الوزراء لإخلالهم بالثقة الملكية، مشدداً على منعهم من تولي أي مهمة رسمية مستقبلاً. و قال البلاغ بالحرف : “تبليغهم عدم رضاه عنهم، لإخلالهم بالثقة التي وضعها فيهم، ولعدم تحملهم لمسؤولياتهم، مؤكدا أنه لن يتم إسناد أي مهمة رسمية لهم مستقبلا”. ولم يكتفي حزب ‘الحركة الشعبية' بتعيين ‘السكوري' عضواً بالمكتب السياسي فقط، بل قرر الأخير منحه مسؤولية الإنابة عن الأمين العام خلفاً لسعيد أمسكان، الرجل الثاني في حزب حزب السنبلة، في استقبال الشخصيات وضُيوف الحزب. وكشفت مصادر موثوقة لمنبر Rue20.Com أن سبب ترقية السكوري، تعود الى الدعم اللامشروط الذي يتلقاه من محند العنصر، منذ أن كان رئيس ديوانه بوزارة الشباب والرياضة وقبلها الفلاحة والصيد البحري والذي مازال يعتبره كاتم أسراره.