شمل الإعفاء الملكي الذي إدى ل”زلزال سياسي “اليوم الثلاثاء وزراء في حكومة “عبد الإله بنكيران” السابقة ومنهم من بقي برلمانياً في الولاية الحالية و هما “لحسن حداد” الذي شغل منصب وزير السياحة و “لحسن السكوري” الذي كان وزيراً للشباب و الرياضة. بلاغ الديوان الملكي قال أن المسؤولين في الحكومة السابقة المعنيين كذلك بهذه الاختلالات ومنهم “حداد” و “السكوري”، قرر الملك، تبليغهم عدم رضاه عنهم، لإخلالهم بالثقة التي وضعها فيهم، ولعدم تحملهم لمسؤولياتهم، مؤكدا أنه لن يتم إسناد أي مهمة رسمية لهم مستقبلا. بلاغ الديوان الملكي كان وقعه كبيراً على وزراء “ساخط” عليهم الملك و ينتظر أن يقدموا استقالاتهم من البرلمان باعتبارها مهمة رسمية . تقرير ادريس جطو كشف عن تبرئة ساحة الوزير السابق محمد أوزين والذي لم يذكر اسمه ضمن الوزراء السابقين المعفيين ولا المغضوب عليهم رغم كونه كان ضمن تشكيلة وزراء بنكيران.