في العام الثالث لشغور السفارة الأمريكيةبالرباط من دبلوماسي يرأسها، منذ رحيل سفير أوباما، دوايت بوش، متم 2016، أعاد مجلس الشيوخ الأمريكي، المختص في البت في قرارات تعيين السفراء التي يتخذها الرئيس، ملف دافيد فيشر الى البيت الأبيض، تعبيرا عن فشل المجلس في المصادقة على التعيين. وشملت الخطوة عددا من السفراء الذين عينهم ترامب، الا أنها تكرس الوضع الغامض لعلاقات المغرب بإدارة ترامب، في ظل تحركات مستشار الأمن القومي، جون بولتن، غير الودية تجاه المملكة في ملف الصحراء حسب “أخبار اليوم”. و كانت وسائل الإعلام الأمريكية قد تحدثت بشكل كبير عن السفير الأمريكي الجديد في الرباط بعدما أكدت أن رجل الأعمال الأمريكي فيشر الذي اشتهر في مجال السيارات منح لدونالد ترامب 250 ألف دولار إبان حملته الإنتخابية التي فاز بها على حساب هيلاري كلينتون. و تحفظت الرباط في وقت سابق على تعيين ديفيد فيشر سفيراً لأمريكا في المغرب تقول "الأيام" ، وهو ما أخر التحاقه بسفارة بلاده لسنة كاملة ، فمنذ 21 نونبر 2017 أعلن الرئيس الأمريكي ترامب في تغريدة له على تويتر أن ديفيد فيشر سيعين سفيراً لواشنطن في الرباط ، علماً أن فيشر أحد كبار المساهمين في حملة ترامب الإنتخابية وهو ما فهمت منه بعض الجهات أنها رسالة صريحة تأتي رداً على مساهمة المغرب مالياً في حملة هيلاري كلينتون.