بعد الانتقادات الي تعرض لها سعد الدين العثماني، خلال اقتراحاته بالهيئة العليا للاتصال السمعي البصري، بسبب استبعاد وجوه من حزبه، كشفت مصادر مطلعة أن رئيس الحكومة سيغير استراتيجيته خلال الثماني شخصيات ضمن الهيئة المسيرة للمجلس الوطني لحقوق الإنسان التي سيعلن عنها قريبا. وكشفت “الأخبار” ، إن العثماني، باتفاق مع هيئة المحامين ومنتدى الكرامة، التابعين لحزبه، سيقترح عددا من الوجوه من “البيجيدي”، وفي مقدمتها المحامي عبد الصمد الإدريسي، عضو الأمانة العامة للحزب، والمحامي عبد المولى الماروري، محامي مدير النشر السابق توفيق بوعشرين. وأضافت المصادر ذاتها، أن عبد العالي حامي الدين، رئيس منتدى الكرامة ورئيس لجنة التعليم بمجلس المستشارين ونائب رئيس جهة الرباط، هو من يتحكم في اقتراحات العثماني للمجلس الوطني.