أفرد مصدر مأذون لموقع Rue20.com أن هجوم حزب ‘العدالة والتنمية' على حزب ‘التجمع الوطني للأحرار' أكثر حلفاء الحكومة قوة عددية، يتجه نحو الطلاق بين الطرفين. مصدرنا المطلع أضاف بأن حالة استثناء حكومية على الابواب بعدما تبين أن بنكيران و تياره القوي يضغط منذ تصريح أخنوش الأخير الذي رد فيه على بلاغ أمانة المصباح، لانسحاب البيجيدي من الحكومة عقب التشنج الحاصل. بلاغ البيجيدي الذي دفع به بنكيران عبر صديقه المقرب ‘سليمان العمراني' في غياب العثماني، يحمل دلالات قوية على تحكم بنكيران في قرارات الحزب رغم كل ما يقال. وأصبح هذا الانسحاب وارداً بعدما تبين استحالة العمل على تنفيذ عدة مشاريع كبرى بالبلاد بحكومة يغيب فيها الانسجام بسبب تهديد السير العادي لعمل مؤسسات الدولة. و يرى متتبعون أن الأحرار والأحزاب المشاركة الأخرى في الحكومة متفقون على التحالف مع البام و الاستقلال لقيادة حكومة استثناء بالبلاد في انتظار انتخابات 2021. وحسب مصادرنا الموثوقة فان عودة العثماني من نيويورك ستعرف اتخاذ قرار الحزب الاسلامي بالانسحاب من الحكومة بعدما فشل الحزب في العمل الحكومي المشترك مع حلفاؤه وتجاوز الأمانة العامة لذات الحزب لصلاحياته لممارسة صلاحيات رئيس الحكومة و مخاطبة المٓلك بشكل مباشر لإعفاء وزراء بشكل فج.