صدمة جديدة تعرض لها الألمان بعد الاشتباه بسائق حافلة مغربي، باغتصاب وقتل شابة ألمانية في إسبانيا، فقد ذكرت صحيفة (El Correo) الإسبانية، أن سائق الشاحنة المغربي اصطحب معه "صوفيا لوشه" عندما كانت بصدد البحث عمن يقلها إلى بلدتها. وقالت الصحيفة الإٍسبانية، إن الشابة الألمانية صوفيا كانت تقف في الطريق محاولة إيقاف أي سيارة مارة لتوصلها إلى مسقط رأسها في بلدة آمبرغ، البعيدة حوالي 260 كيلومتراً نحو الجنوب، لكن تم العثور على صوفيا البالغة من العمر 28 سنة، والناشطة في مجال الدفاع عن المهاجرين، ميتة في يوم الخميس الماضي المصادف في 21 يونيو 2018، حوالي الساعة الثالثة و20 دقيقة مساء، قرب محطة وقود "إنجينو"، في بلدية أسبارينا التابعة لمحافظة ألافا في شمالي إسبانيا. و في حين تم القبض على السائق المغربي في مدينة خاين الإسبانية، ووجهت إليه تهمة القتل، فقد تمت عملية الاعتقال بينما كان السائق يتجه نحو مضيق جبل طارق، بنية ركوب العبارة نحو الضفة الأخرى في المغرب، وقد كان يعتزم الفرار نحو المغرب ليبقى بعيداً عن العدالة في أوروبا. وحسب الصحيفة الإسبانية فقد تم عرض المتهم، يوم الأربعاء 20 يونيو، على قاضي التحقيق في المحكمة الوطنية الإسبانية، ويبدو أن الاعترافات التي أدلى بها في إطار التحقيق، قادت الخميس لتحديد المكان الذي أخفيت فيه جثة الشابة الألمانية، التي حظيت قضيتها باهتمام كبير من قبل الرأي العام والإعلام في ألمانيا، منذ أن تقدَّمت عائلتها ببلاغ للسلطات بعد 24 ساعة من اختفائها. وأكدت الصحيفة الإسبانية نقلاً عن مصادر قضائية، أن جثة القتيلة كانت تحمل أثار عنف واضحة، ويبدو أن المتهم في هذه الجريمة عمد إلى حرق الجثة، في محاولة يائسة لمحو كل آثار الجريمة التي قد تدينه.