كاد سائق الكاتب العام لولاية جهة الشرق عمالة وجدة أنجاد، أن يتسبب في كارثة خطيرة، أمس الاثنين، أمام ولاية الجهة، وذلك أثناء محاولته الانتحار بواسطة إضرام النار في جسده. وذكرت مصادر لموقع rue20.Com، أن “الشيفور” صب البنزين على جسده أثناء تواجد مجموعة من “الفراشة” أمام الولاية، والذين كانوا بصدد تنظيم وقفة احتجاجية، مشيرة إلى أن تدخلهم هو من حال دون إضرام النار في جسده. وأظهر شريط فيديو تم تداوله على موقع التواصل الاجتماعي “الفيسبوك”، “الفراشة” وهم يتفاجئون ب”شيفور” الكاتب العام وهو يحاول إضرام النار في جسده، الأمر جعلهم يعتقدون انه تم تسخيره لنسف الوقفة الاحتجاجية. ويبين الفيديو مجموعة من “الفراشة” وهم يسألونه عن الجهة التي أرسلته قائلين له بالعامية :”شكون سيفطك”، غير أن الدراجة النارية التي كان على متنها هي ما كشفت انه تابع للولاية. وظل “الشيفور” لمدة طويلة وهو يردد “الحكرة، الحكرة، أعباد الله بغا يخرج عليا”، حتى تم إدخاله إلى مقر ولاية جهة الشرق. وأوضحت مصادر موقع rue20.Com، أن إقدام السائق على محاولته إضرام النار في جسده، له علاقة بعملية سرقة عرفتها مؤخرا ولاية جهة الشرق. وسبق لمصالح الأمن الوطني وان استمعت إلى المعني بالأمر، بعد ذيوع خبر سرقة معدات تابعة لولاية جهة الشرق ونقلها إلى وجهة ما، وذلك من اجل الكشف عن ملابسات الواقعة. وكانت القضية، قد طمست في مهدها وتم التستر عليها بشكل كبير، حيث تم الاكتفاء بإحالة المتهم على المجلس التأديبي، ليتم بعد ذلك تمت مكافأته، وترقيته إلى سائق للجنة المراقبة التابعة الولاية.