كشفت مصادر أن عبد اللطيف زغنون المدير العام لصندوق الايداع و التدبير قام بزيارات مفاجئة الى وحدات فندقية تابعة للذراع المالية للدولة بمدن مختلفة منها فاس وتطوان والدار البيضاء. و أضافت مصادر “المساء” أن “زغنون” فاجأ مدراء فنادق معروفة ومصنفة بعد أن توصل بتقارير سوداء تتضمن اختلالات تدبيرية جسيمة. زغنون الذي كان مرفوقا بمسؤولين كبار من (سي دي جي) برمج زيارات تحقق نتيجة سنوية (سلبية) حيت يضطر الصندوق للتدخل من اجل انقاذها رغم تفويتها لشركة “اكور” الفرنسية. و عقد “زغنون” اجتماعات مع رؤساء الوحدات الفندقية للتثبت من صحة التقارير التي توصل بها صندوق الايداع و التدبير حول عمل الفنادق و المركبات السياحية و عجزها عن اجتذاب الزبناء من داخل و خارج الوطن. “عبد اللطيف زغنون” اختار الخروج من مكتبه الفاخر بمقر الCDG بالعاصمة الرباط و جلس إلى المسؤولين و إخبارهم في اخر لحظة عن جدول زيارته لثلاث مدن حيث تتركز مشاريع سياحية اما تفوت الى مجموعة”اكور” او تابعة بشكل مباشر الى مجموعة “مضياف” التابعة بشكل مباشر لصندوق الايداع و التدبير و المكلفة بتسيير الوحدات الفندقية. مدير الذراع المالية للدولة توصل بتقارير شاملة عن الفنادق الجديدة التي شيدها الصندوق او التي خضعت للتجديد مثل فندق محمد الخامس بالحسيمة وسوفيتيل تامودا بتطوان باي مبرزة ان الزيارات تاتي من اجل الوقوف على طرق التدبير و الخطة التي يتبناها المسؤولون من اجل السوق “الدولية”. و يدرس زغنون حسب ذات المصادر بشكل جدي العودة الى النظام القديم أي يكون تدبير الوحدات الفندقية مباشرا من طرف “سيدي جي” دون اللجوء الى شركات خاصة مثل “اكور” موضحة ان مسؤولي الصندوق يعدون دراسة من اجل مقارنة المداخيل في الوضعية الحالية و الفترة التي كانت تسير الفنادق بشكل مباشرة.