قام عبد اللطيف زغنون، المدير العام لصندوق الإيداع والتدبير بزيارات مفاجئة إلى وحدات فندقية تابعة للذراع المالية للدولة بمدن مختلفة منها فاس وتطوان والدار البيضاء. مصادر الجريدة أكدت أن زغنون فاجأ مدراء فنادق معروفة ومصنفة، بعد أن توصل بتقارير تتضمن "اختلالات تدبيرية". ووفق يومية "المساء" فإن زغنون، الذي كان مرفوقا بمسؤولين كبار من ال "«سي دي جي"، برمج زيارات متفرقة على مدى شهرين قادته إلى وحدات تحقق نتيجة سنوية «سلبية»، حيث «يضطر الصندوق للتدخل من أجل إنقاذها رغم تفويتها لشركة "أكور"، مؤكدة في السياق نفسه أن زغنون "عقد اجتماعات مع رؤساء الوحدات الفندقية للتثبت من صحة التقارير التي توصل بها صندوق الإيداع والتدبير حول عمل الفنادق والمركبات السياحية وعجزها عن اجتذاب الزبناء". واختار زغنون إخبار المسؤولين في آخر لحظة عن جدول زياراته لثلاث مدن حيث تتركز مشاريع "سياحية"، إما تفوت إلى مجموعة "أكور" أو تابعة بشكل مباشر إلى مجموعة "مضايف" التابعة بشكل مباشر لصندوق الإيداع والتدبير والمكلفة بتسيير الوحدات الفندقية.