استغربت ساكنة حي القصور المدينة القديمة بمراكش عدم اكتراث السلطات لحالة منزل ايل للسقوط منذ مدة طويلة، اذ تقدمت بعدة شكايات للمصالح المختصة دون جدوى مما تسبب في انهيار جزء منه في المرة الأولى لم تحدث معه لحسن الحظ خسائر بشرية. الغريب في الامر ان هذا المنزل تم بشانه اصدار قرار مؤقت عدد2 بتاريخ 6 فبراير 2017 تتوفر Rue20.com على نسخة منه يقضي بهدم حاءط واجهة المنزل الذي يشكل خطرا على الامن العام منجز وممضي من طرف رءيس مقاطعة مراكشالمدينة و رغم صدور هذا القرار من أعلى سلطة في المقاطعة في شخص الرءيس لم يتم تنفيده الى حدود هاته الساعة . وقال مواطنون في اتصال بRue20.com إن القرار الصادر عن مقاطعة المدينة لا يزال حبرا على ورق دون تنفيذ مقتضياته. ويتسائل المتضررون عن سبب عدم تنفيذ قرار الرءيس مما يشكل خطرا يوميا على السكان والسياح رواد الحي لكون المنزل موجود في الطريق العمومي وشاغر من السكان،اذ يعتبر حي القصور بالمدينة القديمة ممرا رءيسيا للسياح المارين الى دور الضيافة و البازارات والماثر التاريخية في المدينة،اذ ان جزءا اخر من المنزل انهار امس في التامنة صباحا مخلفا اضرارا مادية مع اصابة طفيفة لفتاة مما سبب حالة من الهلع وسط المرة والساكنة على حد سواء . وكانت ساكنة الحي الذي يتواجد به المنزل توجهوا بشكايات إلى عدد من الجهات من اجل اتخاذ اجراء مخافة انهيار المنزل على المارة مما لا يحمد عقباه ومراسلة عدة جراءد وطنية نشرت في وقت سابق عدة مقالات دون تحرك للسلطات المعنية . وتضيف الساكنة بأن المنزل المذكور يعرف توافد عدد كبير من المارة و سيارات نقل البضائع والعربات المجرورة بالدواب ووالدراجات النارية الثلاثية والثنائية العجلات، مما يتسبب في كثافة حركة المرور قبالة المنزل الذي يشكل خطرا كبيرا لحظة انهياره وتناشد والي جهة مراكش اسفي للتدخل السريع لايقاف الكارثة .