قالت مصادر خاصة لRue20.Com أن الكاتب الوطني لشبيبة حزب العدالة و التنمية “خالد البوقرعي” مقبل على مغادرة منصبه كرئيس للشبيبة بعدما تجاوز عمره 40 سنة (43 حالياً). و أضافت ذات المصادر أن “البوقرعي” الذي يشغل منصب برلماني و محاسب بمجلس النواب ينتظر أن يترك كرسيه في شبيبة بنكيران للمحامي الشاب “محمد أمكراز” رئيس اللجنة المركزية لشبيبة العدالة والتنمية حالياً و الذي ترافع و دافع عن شباب الحزب الذين اعتقلوا على خلفية الإشادة بمقتر السفير الروسي بتركيا ليطلق سراحهم فيما بعد بعفو ملكي. و تربط “البوقرعي” علاقة قوية بالأمين العام للحزب “عبد الإله بنكيران” ولا يعرف إن كان شباب البيجيدي سيتمسكون بدورهم بالبوقرعي لولاية ثانية رغم تجاوزه لمرحلة الشباب. أحد “الفرسان” المعتقلين السابقين وهو “عبد الإله الحمدوشي” كتب على صفحته الفايسبوكية يقول معلقاً على مغادرة “البوقرعي” لشبيبة العدالة و التنمية : “بعد أن انهى ولايته على رأس شبيبة المصباح كان مصير الكاتب الوطني السابق أن يختفي ويعتكف في إحدى الدواوين الوزارية بعيدا عن العمل التنظيمي الحزبي .. وهذا ما جعل اسم الرجل يختفي..بل صار غير معروف لدى الجيل الصاعد من شباب الحزب الذي فتح أعينه على قائد شبيبة العدالة والتنمية الحالي الأستاذ خالد البوقرعي.”