قال الكاتب العام الأول، ادريس لشكر، في تصريح صحفي عقب المؤتمر الوطني لحزب الاتحاد الاشتراكي، إنه “تأكيدا للثقة التي أعتز بها من طرف الاتحاديين في مهمة إعادة البناء أمس التي لم تكن سهلة، ولا ربما كما عبر عن ذلك أكثر من 80 متدخلا الذين فاجؤوني منذ أن توليت منصب الرئاسة بالاعتزاز الذين يشعرون بهم”. وأضاف لشكر، أن “لا أحد من هؤلاء المتدخلين تقل تجربته الحزبية أقل من 10 سنوات”، موضحا، أن “التدخلات كانت جد راقية أكد فيها الجميع أنهم إذا كان الحزب به صفة الاختلاف طيلة محطاته ما أحوجنا اليوم الى الاتفاق لأن موازين القوى اختلت”. وحول أحداث الحسيمة الأخيرة، أجاب قائلا: ” أنا أكدت أن الاتحاد الاشتراكي مع الاحتجادات المشروعة وأكدت أن الاحتجاج ينظمه القانون وأنه في دولة المؤسسات، وإذا كان الحق فالاحتجاج فإن الواجب هو ماعبر عنه المحتوجون في مسيرتهم الأخيرة حيث كانت مسيرة حضارية بامتياز”.