خرق صالح المالوكي، رئيس جماعة أكادير، البروتوكول الرسمي المرافق للزيارات الملكية، حيث عمد إلى إصدار بلاغ رسمي حول الاستعدادات التي تقوم بها الجماعة بمناسبة الزيارة الملكية التي كانت مبرمجة إلى أكادير قبل أن يتم تأجيلها. واعتبر متتبعون أن إصدار جماعة أكادير لبلاغ رسمي حول الزيارة الملكية التي كانت مبرمجة وتأجلت في ما بعد، سابقة في تدبير الشان العام المحلي في علاقته بالمؤسسة الملكية، حسب يومية “الأخبار”. وفي الوقت الذي التزم الصمت رؤساء جماعات في الاقاليم الأخرى التي كان من المرتقب أن يزورها الملك، خرج رئيس المجلس الجماعي لأكادير، في البلاغ ذاته، ليؤكد أن أشغال التهيئة شرع فيها المجلس منذ السنة الماضية، مشيرا الى أن المجلس عمل على “تأهيل وتزفيت الطرق بمجموعة من الأحياء كالهدى والمسيرة والزيتون وأساكا وتأهيل المساحات الخضراء الذي انطلق خلال السنة الماضية بعمليات قص الأشجار وتشذيبها على مستوى محور شرق غرب، والحدائق والشوارع الكبرى على مستوى المدينة”.