أظهرت المؤشرات الأولية في انتخابات الرئاسة الفرنسية، أنتصار إيمانويل ماكرون، مرشح حزب الوسط، بتأييد ما بين 60 و64 في المائة من الناخبين الفرنسيين، على حساب مارين لوبان، مرشحة اليمين المتطرف، وفق ما نقلت قناة إر تي بي إف البلجيكية على موقعها مساء الأحد، استنادًا إلى أستطلاع مؤقتة لاستطلاع أستطلاع التصويت في الانتخابات الرئاسية الفرنسية، الأحد. وحسب أبرز مراكز أخذ رأي الآراء، حقق ماكرون تقدماً ملحوظاً وفق القناة البلجيكية، على حساب لوبان، رغم زيادة الأوراق البيضاء من جهة، وتراجع نسبة المشاركين في التصويت في منتصف نهار الأحد، مقارنة مع التوقيت نفسه في انتخابات 2012، بنزول النسبة من 30.6 في المائة إلى 28.2 في 2017. وحصل ماكرون حسب أستطلاع مؤقتة، عند تَرْك مكاتب التصويت على ما بين 60 و64 في المائة من الأصوات، في مقابل ما بين 36 و 40 في المائة من الأصوات. من جهة أخرى هاجم الزعيم اليميني المخضرم جان ماري لوبان، اليوم الأحد، ابنته المرشحة الفرنسية للانتخابات الرئاسية ماريان لوبان، زاعمًا أنها تفتقر للميزات الصحيحة لتصبح رئيسة للبلاد، وذلك في لقاء له مع صحيفة “صن داي تايمز” البريطانية. لوبان الأب، (88 سنة) وهو الزعيم السابق لحزب “الجبهة الوطنية” اليميني المتطرف، قال: إن “ابنته لديها شخصية ولكن ليس أكثر من ذلك”. واشتكى “لوبان” خلال حواره مع الصحيفة البريطانية، من أن ابنته لم تسعى لمشورته خلال حملتها الانتخابية، وتجاهلت رسائله الإلكترونية التي كانت تدعمها. وأصر الأب على رغبته في أن تفوز ماريان لوبان في الانتخابات، مشيرًا إلى أنه يدعو الفرنسيين بكل وضوح للتصويت لصالحها، بحسب “الصحيفة”.