قالت مصادر صحفية أن ادارة السجن المحلي بالقنيطرة،أعلنت أول أمس الخميس ؛ حالة من الاستنفار الشديد في صفوف موظفيها، بسبب تهديدات حقيقية بسقوط المبنى القديم بحي “النساء”، الذي توجد فيه أزيد من 50 معتقلة على ذمة قضايا جنائية مختلفة. وكشفت مصادر “المساء”، أن مسؤولي “حبس العواد”سارعوا الى اخلاء النزيلات من حي “النساء” بعد ظهور تشققات خطيرة على جدرانه وسقوط أجزاء اسمنتية من سقفه، حيث دفع هذا الوضع ادارة السجن الى التدخل والحاق النزيلات بحي “التوبة” الذي نقل سجناؤه بشكل مؤقت الى حي “الأمل” بالمؤسسة نفسها. وقالت نفس المصادر، ان كشوفات اجرتها مكاتب دراسات، في وقت سابق، دقت ناقوس الخطر بشأن وضعية البناية المذكورة، والتي أشارت نتائجها الى أن جناح “النساء” مهدد بالسقوط فوق رؤوس نزيلاته في أي لحظة، وأوصت باخلائه، الا أن المؤسسة السجنية لم تتخد أي قرار في هذا الشأن منذ ذلك الوقت، الى أن أضحى خطر الانهيار حقيقيا ويهدد بقوة سلامة السجينات. ووفق معطيات مؤكدة كشفت عنها ذات المصادر ، فان حالة من الهلع والخوف الشديدين سادت بين النزيلات بمجرد تصدع جدران مكان اعتقالهن. وأفادت المصادر نفسها، بأن أشغال الاصلاح والترميم جارية على قدم وساق بحي “التوبة” لايواء النساء المحبوسات، هذا في الوقت الذي وجهت ادارة السجن المحلي تقريرا مفصلا الى المصلحة المعنية بالمندوبية العامة لادارة السجون و إعادة الادماج.