قالت صحيفة "ميديا بارت" الفرنسية، إنه من الواضح أن الفنان المغربي “سعد لمجرد” قد وقع ضحية مافيا تهريب كوكايين وأعمال منافية للآداب، وهي من ورطته في هذه القضية الشائكة التي ما زال معتقلاً على إثرها في فرنسا. واعتمدت الصحيفة الفرنسية في تساؤلاتها أن هناك أمراً مفقوداً في القضية وهو كيف عثرت الشرطة على كوكايين في غرفة سعد المجرد في الفندق مثلما تردد، خاصة وإنه من غير المنطقي أن يكون هو من اشتراه بنفسه أو أن يكون حصل عليه من الملهي الليلي الذي قابل فيه الفتاة الفرنسية “لورا بريول”. وأضافت الصحيفة الفرنسية عبر مصادرها الأمنية أن باريس بها العديد من شبكات ترويج المخدرات والفتيات، وهو الأمر الذي يرجح فرضية وقوع سعد المجرد ضحية كمين تم نصبه من إحدى هذه الشبكات المشبوهة. من جهة أخرى أجل القضاء الفرنسي النظر في قضية “المجرد” المتابع بتهمة الإغتصاب إلى غاية يوم الجمعة 23 دجنبر، وفق ما أفاد به محامي المتهم إلى موقع العربية.نيت الناطق باللغة الإنجليزية. وكيل أعمال “المجرد” كشف لوسائل الإعلام أنه حصل على معطيات من مصادر قضائية بفرنسا تفيد بأن “المعلم” سيتم الإفراج عنه خلال الأسبوعين المقبلين، أي قبل حلول عام 2017.