أشياء جديدة ظهرت في قضية المغني المغربي سعد لمجرد المحبوس حاليا في باريس على ذمة اتهامه باغتصاب فتاة حيث نشرت مجموعة من وسائل الإعلام تسجيل صوتي لفتاة فرنسية تدعى ناديج لا كروا، تدعي أنها صديقة لورا بريول، الفتاة التي اتهمت سعد لمجرد باغتصابها، لتعلن عما حدث تلك الليلة، قائلة إنها كانت رفقة صديقتها في الملهى الليلي “matignon”، حيث التقيان بسعد لمجرد هناك، وتعرفن عليه عن قرب، ثم رافقته لورا بعد ذلك إلى الفندق الذي يسكن فيه بإرادتها، بعد ساعة من اللقاء، وهما متشابكي الأيدي. وأضافت ناديج لا كروا مؤكدة أن سعد تعامل معهن بكل لطف ولباقة، لكن لا يمكنها الحديث عما دار بينه وبين صديقتها، لأنها لم تكن برفقتهما. وعلى الجانب الآخر، أكد مصدر مضطلع على قضية سعد لمجرد بباريس، لصحيفة “الصباح” ، أن هناك إمكانية كبيرة ليغادر السجن خلال أيام، ولكن بشرط أن يوضع في قدمه سوارا الكترونيا يحدد مكانه لتفادي هربه. وأوضح المصدر أن لمجرد علم بحضور الأمن قبل إبلاغهم بما حدث من طرف الضحية، ورفض الهرب وبقي في الفندق من أجل تفادي الفضيحة. وأكد أحد أفراد الدفاع عن لمجرد أنه حصل على تسجيلات صوتية وصور لفتيات حاولن ابتزاز لمجرد في الملهى الليلي الذي تواجد فيه ليلة الحادث، وتكشف هذه التسجيلات أن الفتاة التي اتهمته في القضية قامت بابتزازه وطالبته بأموال مقابل عدم التقدم بشكوى ضده ومن المقرر أن يطالب محامي لمجرد باعتماد الأشرطة في التحقيق ليؤكد صحة فرضية المؤامرة التي دُبرت للمغني المغربي. سعد لمجرد موجود في الحبس الاحترازي بفرنسا، بعد أن وجهت له تهمة “الاغتصاب مع ظروف مشددة للجريمة” في الجمعة 28 أكتوبر الماضي.