كشف موقع "ميديا بارت" الفرنسي أن تحقيقات الشرطة الفرنسية عثرت بهاتف الفتاة التي تتهم النجم المغربي سعد لمجرّد باغتصابها وتعنيفها جسديا، على مكالمات جمعت هذه الأخيرة بأشخاص معروفين في عالم التهريب والاتجار بالمخدرات، ليلة الحادث. وحسب نفس المصدر، فإن العثور على هذه الأدلة الجديدة يؤكد على أن صاحب أغنية "لمعلّم" سقط في فخ المؤامرة من أجل ابتزازه ماديا، بعد أن كان مرصودا من طرف "المافيا" نظراً لنجوميته الكبيرة. هذا وأشار نفس الموقع إلى أن القصة بدأت حين عثر المحققون الفرنسيون على مبلغ مالي مهم بحوزة الشابة الفرنسية، الشيء الذي دفعهم إلى التساؤل حول الطريقة التي سلكتها فتاة في العشرين من عمرها للحصول عليه، وهو ما قادهم في آخر المطاف إلى وجود علاقة بينها وبين "مافيا" المخدرات، عن طريق تفتيش سجل المكالمات بهاتفها الخاص. هذا وسبق لموقع "ميديا بارت" أن تساءل في موضوع آخر، حول هوية الشخص الذي زوّد لمجرّد بكمية كبيرة من الكوكايين قبل يومين فقط من إحيائه لحفل ضخم ب "قصر المؤتمرات"، خصوصا وأن مكانة سعد لا تخوّل له شراء المخدرات من أحد التجار بشوارع "باريس"، مستبعداً فرضية تقديمها له في الملهى الليلي الذي شهد لقاءه بالمدعية "لورا بريول". كما أكّد أن العاصمة الفرنسية "باريس" تزخر منذ 20 عاما بعصابات منظمة للغاية، تقدم للأشخاص عروضاً تتضمن "مخدرات وبائعات هوى مع توفير سيارات ليموزين فاخرة بسائق"، قبل أن يختم بالإشارة إلى أنه من الضروري الاهتمام بالعلاقة التي تربط سعد لمجرّد بقواد جزائري يحمل الجنسية الفرنسية ويتمتّع بشهرة كبيرة في تلك الأوساط، مشيراً إلى أن هذا الأخير يمكن أن يكون حلقة الوصل بين عناصر القضية.