أرجع الإسباني رافائيل بينيتز المدير الفني لتشيلسي ثالث الدوري الإنكليزي كراهية جماهير تشيلسي له ومطالبتها برحيله إلى "تفوقه الدائم على فريقها حين كان مديرًا فنيًا لليفربول قبل سنوات". ويتعرض بينيتز لانتقادات حادة من أنصار تشيلسي بسبب تراجع نتائج الفريق تحت قيادته محليًا وفقدان العديد من النقاط. قال بينيتز في تصريحات نشرتها "ميرور" الإنكليزية الثلاثاء: "الجماهير تكرهني لأنني كنت أتفوق على تشيلسي أثناء تواجدي في ليفربول، هذه حقيقة لا استطيع أن أغيرها". مضيفًا: "حين قدمت إلى ستامفورد بريدج، توقعت أن تسير الأمور بشكل إيجابي إذا ما حققنا الانتصارات لكن حين تعجز عن الفوز بكل مباراة تخوضها تتعقد الأمور" وتابع: "أتفهم إحباط الجماهير في بعض المواقف لأنني أصاب أيضًا بالإحباط حين نتعثر". وأكد المدرب المخضرم على أن الظروف التي يمر بها تشيلسي ليست هى السبب الوحيد في كراهية أنصار الفريق له بقوله: "في كل فريق، بعيدًا عن الظروف التي يمر بها، هناك من لا يتفقون مع أفكارك وآرائك، في إنكلترا هناك 60 مليون مدرب يقيمون أداءك، وفي إسبانيا 40 مليون آخرين ولا يجب أن يتفق الجميع على ما تنفذه". كان بينيتز تولى مسئولية البلوز خلفًا للإيطالي روبرتو دي ماتيو الذي أقيل من منصبه عقب السقوط بثلاثية نظيفة أمام يوفنتوس في دوري أبطال أوروبا. إلى ذلك، أكد رافا على منحه الأولوية للبريميرليغ على بطولتي الدوري الأوروبي وكأس الاتحاد، وقال: "حاليًا، أولويتنا هي إنهاء الموسم الحالي في أحد المراكز الأربعة الأولى في ترتيب البريميرليغ (لضمان التأهل إلى الشامبيونزليغ) وبعد ذلك ننظر إلى الدوري الأوروبي والكأس". يُذكر أن تشيلسي يحتل المركز الثالث في الدوري الإنكليزي برصيد 49 نقطة، ويصطدم البلوز بفريق سبارتا براغ البرتغالي الخميس ضمن منافسات الدوري الأوروبي، ثم يواجه برينتفورد، الأحد، في الكأس.