يعد المنتخب الإثيوبي من المنتخبات الإفريقية المغمورة التي لم تستطع فرض نفسها داخل القارة السمراء منذ سنوات ، ماجعل العديد من الجماهير الإثيوبية وعلى الرغم من تأهل منتخبها لهذا العرس الكروي الإفريقي تبدي تشاؤمها من حظوظ تأهل المنتخب للدور الثاني. وتعد مشاركة المنتخب الإثيوبي في كأس إفريقيا للأمم لهاته السنة، هي المشاركة 10 في تاريخه الكروي منذ سنة 1957، حيث تمكن من تحقيق لقب وحيد في مشواره سنة 1962 عندما استضاف نهائيات الكأس على أرضه، كما أن إثيوبيا استطاعت أن تحتل المركز الثاني عام 1968، وهو إنجاز كبير في حد ذاته. ويبصم المنتخب الإثيوبي على مباريات قوية حيث تأهل عن جدارة واستحقاق إلى هذه النهائيات، كما أن المنتخب بقيادة مدربه سونيت بيشو يحصد نتائج إيجابية في التصفيات المؤهلة لكأس العالم التي ستقام في البرازيل سنة 2014. ولعل مل يزيد من إصرار اللاعبين على تقديم الأحسن خلال هذه البطولة هو آخر تصريحات سونيت بيشو ، مدرب المنتخب الإثيوبي حيث كان قد قال في ندوة صحفية سابقة، ان منتخبه سيسعى الى تحقيق اداء متميز ليثبت للجميع أن وصوله للنهائيات جاء عن جدارة واستحقاق. وهو الأمر الذي يبعث السرور والطمأنينة لجماهير المنتخب الإثيوبي. ويضم المنتخب الإثيوبي مجموعة من اللاعبين المغمورين وقد يكون هذا عاملا إيجابيا، لتحقيق اللقب للمرة الثانية وإعادة الاعتبار لإثيوبيا التي غابت عن التظاهرات الإفريقيا لقرابة ثلاثة عقود. يشار إلى أن المنتخب الإثيوبي يوجد ضمن المجموعة الثالثة التي تضم زامبيا، بوركينا فاسو ونيجيريا. وهذه مباريات المنتخب االإثيوبي في الدور الأول من نهائيات كأس أمم إفريقيا: زامبيا...........إثيوبيا إثيوبيا............بوركينا فاسو إثيوبيا................نيجيريا