تواصل الشرطة القضائية لمدينة مكناس التحقيق مع عدة لاعبين ينتمون لأندية وطنية في البطولة الاحترافية لكرة القدم في فضيحة "تزوير الأعمار"، وأكدت مصادر "رياضة ما" استدعاء ستة لاعبين جدد في القضية للاستماع إليهم في القضية التي هزت الرأي الرياضي والجامعة والأندية ولم يتم الكشف عن أسمائهم. وأبرزت المصادر بأن الشرطة القضائية التابعة لولاية مكناس قامت بمراسلة المصالح الامنية في عدة مدن من بينها أكادير والجديدة والرباط وفاس والدار البيضاء، لاستدعاء بعض اللاعبين الذين ظهرت أسماؤهم خلال عملية التحقيق مع عشرة لاعبين الموضوعين تحت الحراسة النظرية لأجل التحقيق من طرف النيابة العامة التابعة لمحكمة مكناس. وخلقت فضيحة قيام لاعبين بتخفيض أعمارهم من أجل الالتحاق بفئة الفتيان والشبان لعدة أندية وطنية، أو اللعب مع فئات أقل سنا بهدف التألق وإقناع الفرق بالتوقيع معهم، زوبعة كبيرة في الرأي العام الرياضي، والتي كشفت عن وجود استفادة العديد من اللاعبين الذين يمارسون في البطولة الاحترافية من العملية. وأشارت تقارير اعلامية عن قرب التحقيق من طرف الشرطة القضائية مع عدة لاعبين ينتمون لفرق في البطولة الاحترافية مثل حسنية أكادير والدفاع الجديدي والجيش والفتح والمغرب الفاسي ... إلخ، إلى جانب أندية في القسم الوطني الثاني وأقسام الهواة، بالاضافة إلى بروز أسماء لاعبين يمارسون في الخليج العربي، الشيء الذي ينذر بتطورات و حقائق جديدة يكشف عنها التحقيق قد تكون لها انعكاسات سلبية على بعض الأندية والعصب الجهوية. ومازالت الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم صامتة ولم تتخذ أي إجراء عقب الفضيحة الكروية التي هزت الرأي العام، بصفتها المسؤولة عن شؤون كرة القدم الوطنية.