تفجرت في مدينة مكناس فضيحة كروية جديدة، وصلت إلى القضاء وهزت المهتمين بالشأن الكروي الوطني ، خصوصا الجامعة الملكية لكرة القدم وأندية البطولة الاحترافية، بعدما فتحت الشرطة القضائية في مدينة مكناس تحقيقا على خلفية تورط بعض اللاعبين الذين يلعبون لأندية وطنية لكرة القدم في تزوير أعمارهم، بناءا على تعليمات النيابة العامة. وقد تلقى بعض لاعبي فريق مدينة مكناس المنتمون لفريق الأمل، استدعاءات من طرف النيابة العامة بالمحكمة، لاجراء تحقيق معهم حول نقص سنوات من أعمارهم، مما جعل لاعبين من الذين تم استدعاؤهم يصرحون بوجود حالات كثيرة، لتتفجر الفضيحة عند تعميق البحث الذي كشف وجود عمليات تزوير لأعمار اللاعبين في فترات سابقة، والذين يمارسون في عدة أندية وطنية أخرى. ومن المرتقب أن يتم استدعاء لاعبين آخرين للتحقيق، يمارسون في البطولة الاحترافية، حيث أفادت يومية الصباح أن الشرطة القضائية ستحقق مع لاعبين يمارسون في أندية حسنية أكادير والمغرب الفاسي والدفاع الحسني الجديد والجيش الملكي. ويهدف بعض اللاعبين من خلال عملية النقص من أعمارهم للبقاء ضمن فرق الفئات الصغرى للأندية مثل فريق الفتيان والشباب، لكي يظهر بشكل جيد في بطولة الفئات الصغرى، ومن تم يتمكن من الانتقال إلى فريق جيد أو الظفر بمكانة له ضمن فريق الكبار. كما يسعى بعض اللاعبون من خلال تزوير أعمارهم للانتقال إلى المدارس الكروية لبعض الفرق الوطنية الكبرى، أو الاحتراف بالخارج أو الالتحاق ببعض المدارس الكروية الأوروبية. ومن شأن هذه القضية أن تكشف عن وجود لاعبين في البطولة الاحترافية قاموا في فترات سابقة بالتلاعب بتواريخ الازدياد، وتزوير الأعمار.