اجتمع أمس و اليوم أعضاء اللجنة التي يترأسها عبد الالاه أكرم و المكلفة بدراسة ملفات المدربين المرشحين لخلافة المدرب البلجيكي المقال إيريك غيريتس، مع كل من بادو الزاكي، رشيد الطاوسي، محمد فاخر و عزيز العامري، و استمعت اللجنة إلى اقتراحات كل مدرب ووقفت على الإضافة التي يمكن أن يمنحها كل واحد للمنتخب الوطني، الذي يوجد في منتصف الطرق وتنتظره مباراة مصيرية أمام منتخب الموزمبيق في الثاني عشر من شهر أكتوبر المقبل. وحسب مصادر من داخل اللجنة، فاجأ رشيد الطاوسي الجميع بمشروعه الاحترافي، فيما وعد فاخر بتجاوز منتخب الموزمبيق، أما بادو الزاكي فقد شدّد على الفوز بكأس إفريقيا نسخة 2015، و ذلك ما نفاه الزاكي في تصريح له، و أكده مصدر من اللجنة و الذي قال إن الزاكي رفض مناقشة أهدافه إلى حين توقيع عقده و معرفة مدته، هذا و دعمت اللجنة ملف رشيد الطاوسي قبل و ضعه على طاولة علي الفاسي الفهري رئيس الجامعة الذي له صلاحية اختيار المدرب الجديد. و تجدر الإشارة إلى أن اسم بادو الزاكي طرح بقوة كبديل لغيريتس وتسربت أخبار إلى البرلمان خلال اللقاء التواصلي للجنة القطاعات الاجتماعية، تفيد أن الزاكي هو المدرب الجديد و يساعده سعيد شيبا في مهامه، وذلك ما لم يكذبه أو يؤكده علي الفاسي الفهري رئيس الجامعة الذي نوه بالمدربين الأربعة، و طلب من الصحافة بناء عهد جديد سيكون فيه التواصل و الحصول على الأخبار من المصدر الموثوق، بدلاً من تسربها من الجامعة و التي تكون في غالبها صحيحة، وركز أيضاً على ضرورة مساعدة الإطار الجديد و منحه كل الصلاحيات، هذا و خلف إمكانية الكشف غداً عن الزاكي كمدرب جديد جدلاً بالبرلمان، هناك من اعتبره رجل المرحلة لأنه قادر بشخصيته الفولاذية على ضبط المجموعة، ناهيك أن الشعب يريده، و هناك من رفض الاختيار و دعم رشيد الطاوسي لأن إنجازاته القارية الأخيرة تشفع له بتدريب الأسود.