عقدت اللجنة التي كلفها علي الفاسي الفهري، رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، برئاسة عبد الإله أكرم، للتفاوض مع المدربين الأربعة المقترحين لقيادة المنتخب المغربي، اجتماعات يوم أمس بالرباط، مع المدربين الأربعة، وخصصت جلسة لكل إطار دامت ساعة واحدة، استمعت خلالها اللجنة لبرامج كل واحد ومشاريعه وأهدافه والخطة التي سيتبعها من أجل إعادة التوازن للكرة المغربية.
وكشفت مصادرنا، أن بادو الزاكي اشترط خلال لقائه بلجنة عبد الاله أكرم عقدا يمتد إلى 2015 كما طلب المدرب السابق منحه الصلاحية لاختيار الطاقم التقني الذي سيساعده في مهمته.
وأضافت أن برنامج رشيد الطاوسي كان احترافيا وهو ما أثار إعجاب أعضاء اللجنة الذين أشادوا به وبالطريقة التي دافع بها عن مشروعه، حيث تقدم مدرب الجيش الملكي ببرنامج ركز فيه بالأساس على الأساليب التي سينهجها للنهوض بمستوى المنتخب الوطني مركزا على الجانب الذهني والاهتمام باللاعب المحلي مع تطعيم تشكيلة الأسود ببعض المحترفين حسب الاحتياجات.
وأضافت مصادرنا ان المدربين الآخرين تبقى حظوظهم قليلة للظفر بمنصب الناخب الوطني، ويتعلق الأمر بكل من عزيز العامري، مدرب المغرب التطواني، ومحمد فاخر، مدرب الرجاء البيضاوي، حيث لم يكن الأول مقنعا خلال تقديمه لمشروعه يوم أمس أمام اللجنة المكلفة باختيار المدرب الوطني للأسود إذ تميز مشروعه بالإغراق في العموميات دون تقديم مشروع وبرنامج عملي لإخراج المنتخب الوطني من ورطته، فيما رفض الثاني الحديث عن الشروط المادية عند اجتماعه باللجنة وشدد فاخر في مشروعه على ضرورة حجز بطاقة التأهل إلى نهائيات كأس إفريقيا للأمم من خلال تجاوز منتخب الموزمبيق في الدور الأخير للتصفيات في 13 أكتوبر القادم.
هذا وقال عبد الإله أكرم أنه سيتم الإعلان رسميا عن المدرب الجديد للمنتخب المغربي عما قريب بعد تقديم التقرير الأخير والحاسم الذي ستتوصل به الجامعة.