أفادت مصادر عليمة لموقع "رياضة.ما" أن وزير الشباب و الرياضة المغربي محمد أوزين كشف مبدئياً عن خارطة طريق لمرحلة ما بعد الألعاب الأولمبية، مدتها خمسة أشهر بدءً من غشت الحالي لتنتهي في دجنبر المقبل. ويتعلق الشطر الأول من هذا الإصلاح، بتقييم المشاركة المغربية في دورة لندن 2012 مع كل جامعة رياضية مشاركة، و استعراض الحصيلة النهائية مع اللجنة الوطنية الأولمبية المغربية، والوقوف على مواقع الخلل ثم تحليل النتائج، وتحديد المسؤوليات، مع فتح تحقيق بشأن فشل المنظومة الرياضية الوطنية، والبحث الجدّي في فضيحة تعاطي عدد من الرياضيين المغاربة للمنشطات. أما الشطر الثاني فسيتعلق بافتحاص برنامج و طريقة عمل اللجنة الوطنية لرياضيي النخبة و مدا مواكبتها للمستفيدين من الجامعات الرياضية، مع تحليل نجاعة الاستثمارات الخاصة بكل رياضة و أثره على توسيع قاعدة الممارسين والتدريب و دعم الأداء و الانجازات الرياضية و محاربة إقصاء المواهب. أما الشطر الثالث فيتعلق بوضع اللمسات الأخيرة على دفتر التحملات 2012-2016 مع الجامعات الرياضية، و إعداد امتحانات التمكين الخاصة بها، و التنسيق مع اللجنة الوطنية الأولمبية المغربية لبناء مشروع موحد و طموح للرياضات الأولمبية مع وضع الوسائل التقنية للتشاور و رصد التقدم المحرز بصفة واقعية في برنامج التحضيرات الأولمبية، بحيث يتم استعراض حصيلة و آفاق اللجنة الوطنية لرياضيي النخبة و وضع دفتر تحملات مدقق لضبط العلاقة بين الجامعات و الجمعيات الرياضية. في حين سيرتكز الشطران الرابع و الخامس على إطلاق وحدة التتبع الميدانية لعمل الجامعات الرياضية و اللجنة الوطنية الأولمبية المغربية و وضع اللمسات الأخيرة على لوحة الرصد و التحليل الخاصة بعمل الجامعات الرياضية، ثم تفعيل برنامج شامل للتكوين الإجباري لأطر و تقنيي الجامعات و الجمعيات الرياضية بمعية تدشين العمل بنظام المعلومات حول استخدام المعدات الرياضية التابعة للوزارة.