رهنت الجزائر مشاركتها في كأس إفريقيا للأمم المزمع إقامتها بالمغرب مطلع السنة القادمة، بموافقة وزارة الصحة الجزائرية، على هذه المشاركة، لأن الأمر "يشكل خطر على منتخب الخضر والجماهير الجزائرية بسبب وباء إيبولا المنتشر في إفريقيا". حسب ما نقلته صحيفة "النهار" الجزائرية. المصدر ذاته، أكد أن مشارك منتخب الجزائر في النسخة الثلاثين لل CAN "لا بد أن تمر عبر موافقة وزارة الصحة في الجزائر، التي تعتبر الجهة الوحيدة المخوّل لها تقدير الخطر وحماية العناصر الوطنية والجزائريين من الوباء". وأشارت نفس الصحيفة عن مصدر وصفته بالمسؤول بتأكيد أن "القرار النهائي بخصوص مشاركة الجزائر في كأس أمم إفريقيا التي تأهل إليها المنتخب الجزائري رسميا سيكون بعد التشاور مع عدة وزارات وعلى رأسها وزارتي الصحة والرياضة"، مضيفة "أن هذا القرار يخص أيضا تنقل الأنصار الجزائريين الذين يرغبون في مساندة زملاء براهيمي خلال العرس الكروي الإفريقي، حيث لن يسمح لهم بتنقل دون استشارة وموافقة الجهات المعنية ووزارة الصحة حرصا على سلامتهم، خصوصا وأن تنقلهم دون المرور بالإجراءات الصحية المعمول بها يشكل خطر على سلامتهم الصحية". يأتي ذلك، في الوقت الذي لم يحسم بعد إجراء البطولة الإفريقية من عدمها، في ظل طلب المغرب تأجيلها بسبب تفشي فيروس "إيبولا" بغرب إفريقيا، وما تلى ذلك من ردود من ال CAF التي راسلت العديد من الدول لجس نبضها في التنظيم في حال إصرار المغرب على التأجيل، حيث تبين لها من خلال مراسلات رسمية أن لا أحد من الدول الإفريقية راغب في "المغامرة" في تنظيم كأس إفريقيا للأمم في الوقت الراهن، بما فيهم الجزائر، وجنوب إفريقيا.