قال خوسيه بيكرمان مدرب منتخب كولومبيا لكرة القدم الجمعة إن فريقه لن يتعامل مع اوروغواي بشكل مختلف بسبب غياب المهاجم لويس سواريز عندما يلتقيان في افتتاح دور الستة عشر بكأس العالم السبت. وتلعب كولومبيا - إحدى مفاجآت البطولة - مع اوروغواي في الدور الثاني بكأس العالم على ملعب ماراكانا من أجل حجز مكان في دور الثمانية ومواجهة الفائز من البرازيل وتشيلي. ورداً على سؤال متكرر من الصحفيين حول إيقاف سواريز أجاب بيكرمان: "بغض النظر عن الطريقة التي تنظرون بها الى الأمر ستبقى أوروغواي منافسا صعبا مهما كانت الظروف." وأوقف سواريز - الذي يعتبر على نطاق واسع أفضل لاعبي أوروغواي - الخميس لتسع مباريات بسبب عض المدافع جيورجيو كيليني في مباراة ايطاليا. وأشار بيكرمان - المدرب السابق لمنتخب بلاده الارجنتين - إلى امكانات اوروغواي التي تأهلت إلى الدور قبل النهائي في كأس العالم 2010 وفوزها بكأس أميركا الجنوبية. وقال المدرب الارجنتيني: "كل اللاعبين يعرفون بعضهم بعضا جيدا لأن المدرب قام ببناء مجموعة متجانسة لم يدخل عليها تغييرات كثيرة خلال ثماني سنوات." واضاف: "يمنح هذا اللاعبين ايمانا كاملا بأسلوب اللعب ويحصل المدرب على أقصى ما يمكن أن يقدمه كل لاعب." وشدد بيكرمان على خطورة اوروغواي في ألعاب الهواء من الركلات الثابتة وخصوصا دييغو غودين الذي سجل هدف الفوز على ايطاليا بضربة رأس. وتتناقض طريقة كولومبيا الهجومية مع طريقة اوروغواي الأكثر دفاعية وسجلت أهدافا في كل مبارياتها في البطولة حتى الآن. وفازت كولومبيا بمبارياتها الثلاث في المجموعة وسجلت تسعة أهداف وهو أقل بهدف مما سجلته هولندا الأكثر تهديفا في البطولة. وتلعب كولومبيا في كأس العالم للمرة الأولى خلال 16 عاما. وقال بيكرمان إنه تشجع بالطريقة التي تعامل بها فريقه مع غياب مجموعة من أبرز اللاعبين بسبب الإصابة قبل بداية البطولة وعلى رأسهم المهاجم راداميل فالكاو. واضاف: "نحن حقا بدأنا الآن.. دعونا نأمل في الاستمرار."