حذر الحارس الإنكليزي الدولي جو هارت من خطورة المهاجم الإيطالي الشاب ماريو بالوتيللي كما عرض المشاركة في تسديد ضربات الجزاء في حال امتدت مباراة المنتخب الإنكليزي أمام نظيره الإيطالي في دور الثمانية ليورو 2012 إلى ضربات الجزاء. وقال هارت، الذي يتزامل مع اثنين من لاعبي المنتخب الإنكليزي في مانشستر سيتي مع بالوتيللي، الخميس بأن بالوتيللي هو مكمن الخطورة الأول في صفوف الأتزوري. وأضاف: "قد يكون مصدر خطر حقيقي، أعرفه جيدا وكذلك جوليان ليسكوت، لقد رأيتهما يتصارعان مرات عديدة خلال التدريبات، سيكون من المثير مشاهدة ما يمكن أن يحدث". وتابع: "إنه كما هو، لا يوجد تصرف معه، يفعل ما يريد عندما يكون في مستواه، إنه لاعب رائع، لديهم بعض اللاعبين الرائعين وأشخاص ينبغي أن نضع أعيننا عليهم". واتفق جيمس ميلنر زميل هارت وليسكوت وبالوتيللي في مانشستر سيتي مع كلام حارس مرمى المنتخب الإنكليزي في أن بالوتيللي (21 عاما) يمتلك قدرات خارقة. وقال ميلنر: "هناك ماريو، بحالين تظهر إحداهما بعض الأحيان في التدريبات عندما يكون الطقس باردا بعض الشيء ولا يكون هو مهتما كثيرا، والأخرى تظهر عندما يتطلب الأمر حقا وجوده،. إنه موهبة استثنائية". وأوضح حارس مرمى مانشستر سيتي الإنكليزي الخميس في كراكوف أنه سيكون سعيدا لتسديد ضربة جزاء إذا طلب منه المدرب روي هودجسون. وأضاف: "إذا سمحوا لي، فسأحسن تقديم نفسي 100%،. أتمنى ألا تصل الأمور إلى هذا الحد ولكني سأعزز مشاركتي في البطولة، إذا امتدت المباراة إلى ضربات الجزاء". وأشار هارت إلى أنه درب نفسه على تسديد ضربات الجزاء، في الوقت الذي سيعكف مع زملائه على دراسة طريقة اللاعبين الإيطاليين في تسديد ضربات الجزاء خلال مباراة الفريقين الأحد المقبل في كييف. وأكد: "أدرس طريقة تسديد اللاعبين الايطاليين ضربات الجزاء وإنني أعرف أين يسددون ضربات الجزاء . لقد شاهدت ذلك عبر تسجيل الفيديو . شاهدت ذلك جيدا". وسجل هارت ضربة جزاء للمنتخب الإنكليزي خلال الفوز 5-4 بضربات الجزاء الترجيحية على السويد في غوتنبرغ في الدور قبل النهائي لكأس الأمم الأوروبية للشباب تحت 21 عاما في 2009. وطالب هودجسون اللاعبين بالتدريب بشكل أكبر على ضربات الجزاء، في ظل مساعي منتخب الأسود الثلاثة للوصول إلى المربع الذهبي للبطولة الأوروبية للمرة الأولى منذ يورو 1996. ويمتلك الفريق الإنكليزي سجلا فقيرا في ضربات الجزاء، بعدما خسر الفريق بضربات الجزاء الترجيحية في خمسة من أخر تسع بطولات. وسجل المنتخب الإيطالي في ضربات الجزاء ليس أفضل كثيرا من نظيره الإنكليزي، حيث حقق الفوز مرتين خلال سبع محاولات، وفي يورو 2008 خسر الفريق الأتزوري 2-4 بضربات الجزاء أمام الماتادور الأسباني ولكنه فاز بضربات الجزاء على نظيره الفرنسي في نهائي كأس العالم 2006. وفي سياق آخر، شارك أشلي يونغ نجم مانشستر يونايتد في تدريبات الفريق بعد مخاوف من إمكانية غيابه عن مباراة إيطاليا بسبب تعرضه لضربة في قصبة الساق خلال الفوز على أوكرانيا الدولة المضيفة الثلاثاء الماضي في دونتسك. وغاب جيرمين ديفو عن التدريب بسبب عودته إلى إنكلترا لحضور جنازة والده، ولكن من المتوقع عودة مهاجم توتنهام إلى كراكوف الجمعة.