أظهرت احصائية نشرتها صحيفة "سبوررت" الإسبانية أن النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي مهاجم برشلونة الإسباني سجل أهدافاً أكثر من غريمه البرتغالي كريستيانو رونالدو مهاجم ريال مدريد، منذ عودة البرغوث من الإصابة، ليحافظ على ابقاء سجله التهديفي على قيد الحياة في عام 2014، بعد أن قاد الفريق الكاتالوني لاستعادة نغمة الانتصارات وتحقيق الفوز على ألميريا 4-1 في المرحلة السادسة والعشرين من الليغا. وتمكن ميسي من تسجيل هدف رائع من ركلة حرة مباشرة من 25 مترا اسكنها بيسراه داخل المرمى رافعا رصيده الى 15 هدفا حتى الان هذا الموسم في الدوري. البرغوث الأرجنتيني عاد الى بطولة الدوري في الأسبوع 19 في ملعب فيسنتي كالديرون أمام أتلتيكو مدريد ولم يتمكن فيها من التسجيل واضطر إلى الانتظار حتى الأسبوع 22، عندما وقع هدف في مرمى فالنسيا خلال المباراة التي خسرها فريقه 2-3 في ملعب كامب نو. وفي الأسبوعين 23 و 24 قدم ميسي أفضل نسحة لديه بتسجيله لهدفين في مرمى اشبيلية (1-4)، ومثلهما في مرمى رايو فاليكانو (6-0)، قبل أن يتمكن من تسجيل هدف برشلونة الوحيد في مرمى ريال سوسييداد، وهي المباراة التي خسرها البارسا 1-3، قبل أن يضيف هدفه الخامس عشر هذا الموسم، ليلة أمس بطريقة أكثر من رائعة في شباك ألميريا. في المقابل لم يتمكن النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو مهاجم ريال مدريد من إضافة سوى ثلاثة أهداف فقط في الليغا، منذ عودة غريمه التقليدي ليونيل ميسي إلى الملاعب. وجاءت اهداف رونالدو الثلاثة على النحو التالي: افتتح التسجيل لفريقه ضد ريال بيتيس (0-5) في الأسبوع 19، وفي الأسبوع 20 افتتح التسجيل أيضا امام غرناطة (2-0) على ملعب سانتياغو برنابيو، ونذ ذلك الوقت لم يتمكن من التسجيل إلى أن عاد في مباراة الدربي أمام اتلتيكو مدريد حين أنقذ ريال مدريد من الخسارة بتسجيله هدف التعادل 2-2، مع العلم انه غاب عن آخر ثلاث مباريات بسبب الإيقاف. وأشارت الصحيفة الكاتالونية إلى ان النجم الأرجنيتي يتقدم بشكل كبير ويقترب في كل مباراة من معادلة رقم رونالدو الذي يتصدر قائمة الهدافين برصيد 23 هدفا، متفوقا على مهاجم أتلتيكو مدريد دييغو كوستا بفارق هدفين.