يتفق معظم النقاد والمحليين الرياضيين أن البرتغالي كريستيانو رونالدو يتفوق على غريمه التقليدي الأرجنتيني ليونيل ميسي في التنافس الذي يجمعهما عن بعد خلال الموسم الكروي الجاري (2013-2014) بسبب لعنة الإصابات التي رافقت نجم نادي برشلونة الإسباني وأبعدته عن الميادين طيلة شهري نوفمبر وديسمبر. ولكن إحصائية نشرتها صحيفة كاتالونية تؤكد أن ميسي لا يزال أفضل من كريستيانو منذ انضمام هذا الأخير لنادي ريال مدريد الإسباني في صيف 2009. ولاحظت صحيفة "موندو ديبورتيفو" الإسبانية المقربة من نادي برشلونة، أن ليونيل ميسي أكثر فعالية من كريستيانو رونالدو من حيث اللعب الجماعي ضمن فريقيهما المختلفين، ويتأكد ذلك من خلال عدد التمريرات الحاسمة التي قدمها كلا اللاعبين لزملائهما في المباريات الرسمية التي شارك فيها النجمين الأرجنتيني و البرتغالي منذ موسم 2009-2010، ضمن مسابقات الدوري الإسباني وكأس ملك إسبانيا ودوري أبطال أوروبا لكرة القدم.
فمنذ التحاقه بريال مدريد قدم كريستاينو رونالدو 52 تمريرة حاسمة لزملائه لتسجيل الأهداف، أي بفارق شاسع عن تلك التي قدمها ليونيل ميسي في نفس الفترة (من موسم 2009-2010 إلى الآن) والتي بلغ عددها 83 تمريرة.
وكان الرقم القياسي لعدد التمريرات الحاسمة لميسي في موسم واحد قد تحقق في موسمي 2010-2011 و 2011-2012 بتقديمه 25 كرة حاسمة كما يمكن رفع العدد الى 29 تمريرة في موسم 2011-2012 باحتساب مبارايات كأسي السوبر الإسبانية و السوبر الأوروبية وكأس العالم للأندية. وبالمقابل فان أكبر عدد من التمريرات الحاسمة لرونالدو في موسم واحد فلم يتجاوز 15 تمريرة، وحققها في موسم 2011-2012.
ولم يكتفي ميسي بالتفوق على رونالدو في عدد التمريرات الحاسمة بل أوضحت الأرقام أنّ المهاجم الأرجنتيني يتفوق على نظيره البرتغالي من حيث عدد و معدل الأهداف المسجلة منذ بداية موسم 2009 -2010 إلى غاية الآن بحيث وقّع ميسي 251 هدف في 239 مباراة، أي بمعدل 1.05 هدف في كل مباراة، فيما سجل رونالدو 233 هدف في 227 مباراة، أي بمعدل 1.02 هدف في كل مباراة.