يعاني حسام حسن، المدير الفني للمنتخب الأدرني من معاملة غير عادلة من الصحف الأردنية التي تحاملت عليه من أول يوم تولى فيه تدريب النشامى. واشتعلت أزمة العميد بعد تدهور علاقته بلاعبي المنتخب الأدرني عقب حادثة غرفة خلع الملابس الشهيرة، التي تم على أثرها اسقاط كابتن النشامىعامر ذيب من حاساباته. كارثة حسام الكبرى هي تدليل الصحف الأردنية لعدد من اللاعبين أمثال عامر ذيب وعامر شفيع وحسن عبد الفتاح، بخلاف الطموحات الكبيرة للجماهير الأردنية التي ربما تتخطى إمكانات لاعبيها. صحفي أردني قال ل"يوروسبورت مصرية" أن كل ما يرغب به حسام حسن هو محو تاريخ سلفه عدنان حمد حتى لو كان الأمر باستبعاد عناصر طالما حققت إنجازات مع النشامى. يرون هناك أن اصرار حسام على استخدام عناصر شابة لا يعود لرغبته في التجديد بقدر ما يرغب في عمل انجازات شخصية بعيدا عن العناصر التي نجحت مع حمد. في نفس السياق، باتت الطريقة التي يتعامل بها مدرب الزمالك السابق مع دوليي الأردن الكبار لا تعجبهم، عامر شفيع قال لbein sport مؤخرا أن حسام يسبهم ويجرح كرامتهم كرجال!!. بمطالعة الصحف الأردنية ستجد تحريفا تاما لكل تصريحات العميد، بدءا من رفضه نقل وادلته للعلاج في عمان بطلب من الأمير علي مرورا بالتأهل لنهائي كأس غرب آسيا انتهاءا بإشادته بانجاز منتخب شباب الأدرن.. قالوا أنه ينسب إنجاز الشاب لنفسه!!. قصة الصحف الأردنية ولاعبي النشامى الكبار مع حسام نسخة كربونية مما حدث للبرتغالي جوزيه مورينيو في ريال مدريد، حينما فضل سبيشال وان وضع كاسياس على دكة البدلاء بدأت نهايته مع الريال فقط لأن القديس مفضل لدى عدد من الصحفيين الذين لم يرتاحوا بوجود رجل صارم في سانتياجو برناببيو، وفي النهاية كاسياس مازال بديلا ومورينيو يقدم موسما رائعا مع تشيلسي!. صحفي أردني آخر قال صراحة ل"يوروسبورت مصرية" أنهم لا يريدون العميد في الأردن، وأنهم باتوا لا يفهمون سر تمسك اتحاد كرة القدم به مرجحا أن لابن الراحل محمود الجوهري علاقة بالأمر، الأزمة باتت شخصية ربما لارتباطهم عاطفيا بمدرب مثل عدنان حمد. الطريف ان نفس الصحفي قال حتى لو جاء مورينيو للأردن سيلقى نفس المعاملة!!. حسام عانى من مجموعة من اللاعبين الكبار حينما كان مدربا للزمالك، كانوا سببا في رحيله ثم رفضوا عودته لأنهم يعلمون أنها ستكون نهايتهم المحتومة.. حسام يحب سبيشال وان ويراه قدوة ومثالا يحتذى.. لكن الأكيد أنه لم يكن يعلم أن شبح مورينيو سيطير معه من الزمالك إلى الأردن!!.