أعلن عبد الإله أكرم، رئيس فريق الوداد البيضاوي لكرة القدم، أمام فصيل الوينيرز والقنوات التلفزية عن تقديم استقالته في شهر يونيو المقبل عند انتهاء فترو ولايته في الفريق الأحمر. أكرم وخلال ترؤسه لفريق الوداد، راوغ كثيرا.. وبفعل مراوغاته الذكية أحكم قبضته على تسيير فريق من حجم الوداد. وفعل كل ما يحلو له، بدءا بتعيين حاشيته داخل القلعة الحمراء، ثم قراراته الانفرادية، وتسييره العشوائي، الذي أدى إلى فقدان الفريق الأحمر لهويته. رئيس الوداد ارتكب عدة أخطاء منذ تقلده مسؤولية الفريق، حيث كان يعتبر المال وسيلة للضغط. وأبعد العديد من الأسماء الودادية التي خدمت الفريق، كوسيلة لفعل كل ما يحلو له.. وبالفعل فقد فعل ما شاء، والنتيجة دخول الفريق في دوامة من المشاكل، أصبح من الصعب الخروج منها ولو بعد حين. لقد حان وقت رحيل أكرم عن وداد الأمة التي هي ملك للجميع، وكبيرة بأبنائها البررة، الذين أفنوا حياتهم ليظل اسم الفريق كبيرا، من أمثال، المرحوم عبد الرزاق مكوار، وأبوبكر جضاهيم، والكثيرون قبلهم و بعدهم، لا أريد ذكر أسمائهم حتى لا أتهم بشن حملة انتخابية لهم. الوداديون ينتظرون رحيلك بفارغ الصبر، وسيشهد التاريخ أنك أدخلت الوداد في نفق مظلم لن يستطيع الخروج منه بسهولة بفعل عجرفتك وقراراتك الانفرادية. بقلم : رياض الغازي | رئيس تحرير "الديربي الرياضي".