عاد المهدي النملي، لاعب فريق المغرب التطواني، يوم أمس إلى ملعب سانية الرمل بتطوان، ليبدأ أولى مراحل الترويض والاستئناس، بعد العملية الجراحية الأخيرة التي أجراها والتي كللت بالنجاح. وأكدت مصادر طبية من داخل الفريق أن النملي سيمضي فترة نقاهة وترويض، قبل أن يستعيد كامل عافيته وقدراته، ليصول ويجول في الملعب مجددا ويدعم فريقه الذي هو في أمس الحاجة إليه. عودة النملي إلى ملعب سانية الرمل خلقت جوا جميلا بين اللاعبين وأعادت الفرحة والطمأنينة للطاقم المشرف على الفريق الذي يبدو بأنه كان في أمس الحاجة لعودته إلى صفوف فريق الحمامة البيضاء.