غادر المهدي النملي، لاعب المغرب التطواني والمنتخب الوطني لكرة القدم، المصحة يوم أمس "الإثنين"، بعد خضوعه لعميلة جراحية في الركبة يوم الخميس الماضي بمصحة خاصة ببوردو الفرنسية. وكان المهدي النملي (24 سنة) أصيب بتمزق في أربطة الركبة خلال مباراة إعدادية أجراها مع المنتخب الوطني أمام فريق من القسم الثاني بجنوب إفريقيا خلال معسكر الأخير بجوهانسبورغ تحضيرا لنهائيات كأس إفريقيا الأخيرة. وقالت مصادر قريبة من النملي إن العملية، التي أشرف عليها طبيب فرنسي، مرت في ظروف جيدة، وتكللت بالنجاح، مشيرة إلى أنها استغرقت حوالي ساعة و20 دقيقة. وينتظر أن يقضي النملي فترة نقاهة لشهرين، قبل إجراء حصص الترويض الطبي، ما يعني غيابه خلال ما تبقى من الموسم الكروي الجاري. ويذكر أن النملي يعالج على نفقة الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا"، في إطار قانون حماية مصالح الأندية الذي صدر في ماي 2012، ويضمن حقوق الأندية التي يصاب لاعبوها مع منتخباتهم. وحرمت الإصابة المهدي النملي من مواصلة مسار متألق هذا الموسم، إذ نجح في تقديم مستويات جيدة مع فريقه المغرب التطواني في مركزه الجديد في وسط الميدان الدفاعي، ما أسعفه في حجز مكان ضمن اللائحة النهائية للاعبين الذين استدعاهم المدرب رشيد الطاوسي للمشاركة في كأس إفريقيا. ويذكر أن المهدي النملي، المولود في 23 يونيو 1987 بآسفي، بدأ مساره الكروي في أولمبيك آسفي، الذي لعب له لسنوات، قبل انتقاله إلى فرنسا، حيث خاض تجربة احترافية دامت سنة، ثم عاد إلى المغرب، ليوقع لفريق المغرب التطواني الصيف الماضي.