تنديدا بالموقف الجزائري العدائي الأرعن ضد مغربية الصحراء ، و شجبا لكل المناورات الجزائرية للنيل من السيادة المغربية الوطنية ،شارك مناضو الإ تحاد الدستوري كما ونوعا في وقفة إحتجاجية أما القنصلية الجزائرية بوجدة، بتنسيق مع النقابة الوطنية للصحافة المغربية و فعاليات إعلامية وحقوقية و مدنية . و رددت المئات من الحناجر شعارات مناوئة للموقف الجزائي العدواني والذي يكن حقدا تاريخيا و سيكولوجيا ضد المغرب وإستقراره الداخلي ، بفضل المؤسسة الملكية الضامن الوحيد للاستقرار السياسي والإجتماعي والاقتصادي والديني والجيوسياسي ، و انسجاما مع القناعات المبدئية للإتحاد الدستوري و أهدافه الإستراتيجية للدفاع عن الوحدة الوطنة التي يعتبرها أولوية الأولويات وفوق مصلحة الحزب ، ما فتئ مناضلي الإتحاد الدستوري محليا ووطنيا ، إقليميا ودوليا،، يدافعون بكل استماتة وعلى جميع الواجهات من خلال الديبلوماسية الحزبية والبرلمانية و كذا الاعلام الحزبي ، و طالبوا المحتجون بكف الجزائر عن ترديد مواقفها الشريرة ضد الوحدة الترابية ، والإنكباب على حل أزمات شعبها الذي يرزح تحت نير البؤس الإجتماعي و الحرمان الإقتصادي و القهر السياسي، و إعتبروا أن الشعب الجزائري و المغربي تربطهما قواسم الأخوة والتضامن ، و أدانوا بشدة حكام الجزائر الدين لايراعون أوصر المودة والأنسجام بين الشعبين الشقيقين ، و أن المغرب بمؤسساته الملكية السديدة و ديموقراطيته ، التي تزعج فلول عسكر الجزائر، المكمم لأفواه شعبه،و ينتهك حقوق المحتجزين من أبنائنا الأشواس في مخيمات الدل والعار.