وقعت، مساء أول الخميس، بمدينة المحمدية، جريمة فظيعة ضحيَّتُها طفلة في عمر الزهور، لا يتجاوز سنها 10 سنوات، تعرضت للاغتصاب وهتك العرض والاعتداء من طرف مجهول لاذ بالفرار وتركها مدرجة في دمائها وبرازها. وأفاد مصدر خاص ل"رسالة 24″، أن طفلة تقطن بحي النصر بمدينة المحمدية، تعرضت، للاغتصاب والاعتداء، ولافتضاض البكرة، وهتك للعرض بطريقة بشعة، بزاوية تحت درج العمارة "غرفة صغيرة" التي تسكن فيها، حوالي الساعة 6 من مساء أمس. وأضاف المصدر ذاته أنه تم نقل الطفلة في حالة خطرة إلى قسم الأطفال بالمستشفى الجامعي ابن رشد بمدينة الدارالبيضاء، مضيفا أنه تم فتح تحقيق في الموضوع بأمر من وكيل الملك بعد أن حضر عناصر الأمن والشرطة العلمية، والسلطات المحلية وعناصر الوقاية المدنية، وتمت معاينة الواقعة للوقوف على ملابساتها وظروفها. ومن جهتها كشفت أم الضحية، في تصريح ل"رسالة 24″، أنها تلقت خبر الواقعة من طرف أحد الجيران، الذي نقل لها خبر العثور على ابنتها فاقدة للوعي ومدرجة في دمائها وغائطها، في غرفة صغيرة يضع فيها سكان العمارة دراجاتهم الهوائية والنارية. وأكدت الأم أنها تلقت الخبر بعد عشرة دقائق من إرسال ابنتها مساء أمس الخميس إلى محل للبقالة يوجد بالقرب من السكن لاقتناء تعبئة، مؤكدة أن الجاني قام باغتصابها من الدبر وافتض بكارتها، واعتدى عليها في مختلف أنحاء جسمها. وأضافت الأم، أن ابنتها ترقد حاليا بمستشفى ابن رشد بالدارالبيضاء، موضحة أنه ستجرى لها عملية جراحية مستعجلة، وأن الشرطة استمعت للطفلة وأخذت إفادتها ومواصفات الجاني.