أحال قاضي التحقيق بمحكمة الاستئناف المسمى (ع,ع) الملقب بعينوس والبالغ من العمر 40 سنة، المتهم باغتصاب ابنته القاصر، التي لم يتجاوز سنها ست سنوات، وافتضاض بكارتها, على غرفة الجنايات. وعلمت «المساء» من مصادر جيدة الاطلاع أن المتهم كشف خلال التحقيق التفصيلي عن سيل من الاعترافات والحقائق المثيرة، كان من أبرزها أبرزها إنه كان على علاقة غير شرعية مع حماته (والدة زوجته)، أثمرت إنجاب طفل تم تسليمه الى إحدى الأسر بمنطقة جمعة سحيم، وفتاة أخرى تبلغ حاليا من العمر 5 سنوات، مازالت تحت رعاية حماته, مبرزا في الوقت ذاته، أنه وبتزامن مع علاقته غير الشرعية بحماته، كان قد ربط علاقة غير شرعية أخرى مع شقيقتي زوجته مما أسفر عن افتضاض بكارة إحداهن وإنجابها طفلا سلم أيضا لإحدى الأسر من أجل تبنيه، قبل أن يتم اعتقاله وإدانته بثلاث سنوات سجنا نافدا. ومباشرة بعد مغادرته السجن المدني لأسفي، وانتقال عائلته إلى مدينة أكادير للاشتغال في الحقول الفلاحية، عمد المتهم، من جديد، إلى ارتكاب فعل شنيع, تمثل في اغتصاب ابنته الكبرى والتي لم تتجاوز حينها السبع سنوات، مشيرا في الوقت ذاته إلى أنه كانت تحذوه رغبة جنسية جامحة في اغتصاب ابنته الثانية والتي لم تتجاوز بعد من العمر 10 سنوات، قبل أن يعمد بداية شهر ماي الماضي إلى الانفراد بشقيقتها الصغرى والتي لم تتجاوز 6 سنوات حيث بادر إلى نزع ملابسها واغتصابها بشكل بشع، دون أن يكترث بتوسلاتها المتكررة، إلى أن قضى وطره وأشبع غريزته الحيوانية، مواصلا بذلك تجسيد سيناريو المعالم الكبرى لأبشع جرائم الاغتصاب والتي اهتز لها الرأي العام المحلي لمدينة آسفي، ومنطقة دار بوعودة بالخصوص حيث دارت أطوار هذا الاغتصاب الوحشي، والذي تجرد من خلاله الأب من كل معاني الأبوة والإنسانية، وجسد رفقة حماته وأصهاره مشاهد مقززة استنكرها كل من تناهى إليه الخبر، لاسيما أن الزوجة لم تجد هي الأخرى حرجا في سرد سيناريو علاقة زوجها بوالدتها وشقيقتيها واغتصاب الابنة الكبرى. وأشار تقرير طبي إلى أن الطفلة الضحية قد فقدت جزءا كبيرا من بكارتها نتيجة اعتداء جنسي متكرر، ووجود آثار حديثة لاعتداء جنسي نتجت عنه جروح وكدمات في الدبر، مما نتج عنه التسرب اللاإرادي للبراز، وخضعت الضحية لعملية جراحية معقدة استغرقت أزيد من أربع ساعات، تمكن خلالها الأطباء من تضميد الجروح الخطيرة، ووقف نزيف دموي حاد على مستوى الدبر، وإن كانت ستظل تئن في صمت تحت وطأة ألم اغتصاب وحشي، لن تندمل مخلفاته بسرعة، لاسيما أن ظروف علاجها بقسم الأطفال بمستشفى محمد الخامس بأسفي، لم تكن لتتماشى مع حالة اغتصاب خطيرة غير مسبوقة بأسفي.