فجر (ع.ع)، المتهم باغتصاب ابنته القاصر، التي لم تتجاوز بعد ست سنوات، سيلا من الاعترافات والحقائق المثيرة، خلال مثوله أمام الوكيل العام للملك، نهاية الأسبوع الماضي، كان من أبرزها تأكيده على علاقة غير شرعية مع والدة زوجته.
أثمرت إنجاب طفل تم تسليمه إلى إحدى الأسر بمنطقة جمعة اسحيم، وفتاة أخرى تبلغ حاليا من العمر 5 سنوات، ما زالت تحت رعاية حماته، مبرزا أنه، وبتزامن مع علاقته غير الشرعية بحماته، كان قد ربط علاقة عير شرعية أخرى مع شقيقتي زوجته.
مما أسفر عن فض بكارة إحداهما وإنجابها لطفل سلم هو الآخر إلى إحدى الأسر من أجل تبنيه، قبل أن يتم اعتقاله وإدانته بثلاث سنوات حبسا نافذا.
وأضافت جريدة أخبار اليوم التي أوردت تفاصيل هذه القصة الأليمة، أن العقوبة لم تكن رادعة بالنسبة للمتهم، إذ بمجرد خروجه من السجن قام باغتصاب ابنته ذات الست سنوات.
وقد أصابت هذه الاعترافات المحققين بالصدمة نظرا لهول الجرائم التي ارتكبها هذا الذئب البشري، الذي لم يرحم فلذة كبده من الاغتصاب، بعدما اعتاد على فعل ذلك مع حماته ومع شقيقات زوجته، غير أن السؤال العريض والخطير في الوقت ذاته، كيف كان هذا المجرم يرغم أو يقنع حمامته بممارسة الرذيلة معه، في الوقت الذي هو متزوج من ابنتها شرعا وقانونا؟، وكيف كان يقنع شقيقات زوجته بممارسة الجنس معه، دون اكتراث لا لشرع ولا للاحترام المفروض أن يسود بينه وبين عائلة زوجته.
ويبقى الجواب في يد المحللين النفسانيين والجنسيين، المطالبين بتحليل هذه العبقرية الجنسية الفريدة من نوعها، في عالم تغيرت فيه مبادئ الحياة وزالت فيه مظاهر البدائية.
وعلى الأطباء المتخصصين في هذا الميدان كأبو بكر حركات الأخصائي الجنسي النفسي أن يسارع إلى دراسة نفسية هذا المجرم المصنف في خانة الذئاب.