نفى شخص يدعى (ب.ب) تهمة افتضاض بكارة شقيقة زوجته منذ أن كانت في سن الثانية عشرة، بينما كشف عن وجود علاقة غير شرعية بينه وبين أم زوجته، أثمرت ميلاد طفلة في سنتها الخامسة، وفق ما أدلى به للدرك الملكي أول أمس السبت بمدينة الكارة. وعلمت «المساء» من مصادر مطلعة أن الحماة (ف.ب) من مواليد سنة 1962، تقدمت رفقة ابنتها بشكاية إلى مركز الدرك، تؤكد فيها أن ابنتها حليمة (17 سنة) كشفت لها أنها ثيب وأن زوج شقيقتها هو من اغتصبها منذ خمس سنوات بعد أن كان يستغل خروج الأم وشقيقتها للعمل في الفلاحة بضواحي مدينة أكادير، وأفشت حليمة السر الذي لازمها لسنوات، بعد أن تقدم شاب لخطبتها، مصرا على أن تدلي لأسرته بشهادة طبية تثبت عزوبيتها. وأوضحت الضحية أن زوج شقيقتها (ب.ب) المزداد سنة 1973 ظل يمارس عليها الجنس تحت طائلة التهديد، مباشرة بعد التأكد من ركوب أمها وشقيقتها الشاحنة التي كانت تقلهما إلى الضيعات من أجل العمل في حدود الرابعة صباحا. بداية الحكاية تعود إلى عقد من الزمن، حين اصطحب أب الأسرة شابا اتخذه صديقا يؤنسه في وحدته، مرت السنين ومرض الشيخ وأصبح مقعدا، وظل الشاب صديق العائلة يسامر الأم وأطفالها، وقبل خمس سنوات، دخل الأب المقعد في شجار مع زوجته التي كانت أنجبت طفلة، وانتهى الشجار بطرده للأسرة كاملة، التي انتقلت إلى مدينة أكادير رفقة صديقه، أسباب الطرد ظلت غامضة إلى أن كشف عنها الزوج المتهم، الذي كان يربط علاقة حميمية مع زوجته الحالية (27 سنة) قبل ست سنوات من عقد قرانهما، وربط قبلها علاقة غير شرعية مع أمها. كان الشاب الذي كشف أنه سبق وتزوج أربع مرات ولديه خمسة أطفال، ويشتغل تارة بائعا للسمك وتارة أخرى مساعدا لجزار، وأحيانا يسافر من أجل زيارة أولياء الله الصالحين، فيما كانت زوجته وأمها تباشران عملهما داخل الضيعات بضواحي المدينة، في ما تظل البنت الصغرى حبيسة المنزل. بعد خمس سنوات توفي رب الأسرة بمدينة الكارة، بعد مرض عضال، فعادت الأسرة من مدينة أكادير صحبة الشاب الذي أنجب طفلة (خمس سنوات) من الأم وطفلا (سنتين) من ابنتها.أنكرت الأم تصريحات زوج ابنتها وأكدت أنه يتهمها بسبب فضحها لجريمته، وأنها لم تكن يوما عشيقته ولم يمارس معها الجنس، بينما أنكر زوج ابنتها اتهامات الطفلة له باغتصابها، وأكد أنه يعرف أنها ثيب وأنه سبق ووجدها مع شاب غريب يمارس عليها الجنس.