أحالت مصالح الأمن بدائرة المستقبل في الدارالبيضاء، أول أمس الأربعاء (30 يناير 2013)، على القضاء شابا بتهمة "التغرير بقاصر، وهتك العرض الناتج عنه إفتضاض البكارة". وجاء إيقاف المتهم، البالغ من العمر 23 سنة، إثر شكاية لأم طفلة عمرها 13 سنة تدور أحداثها حول تعرض ابنتها للاغتصاب من طرف ابن الجيران ، الذي اعتاد استدراج الفتاة إلى شقته، مستغلا غياب والديه ومن تم يقدم لها مشروبا غازيا إلى حين فقدانها للوعي، ثم يشرع في تجريدها من سروالها ويمارس عليها الجنس من الدبر أو بشكل سطحي ويهددها بعد الإنتهاء من عمليته بكتمان سرهما وإلا سوف يعرضها لما لا تحمد عقباه. وبعد البحث مع الطفلة، أكدت أنه ساقها من أمام بيتها إلى سطح العمارة ومارس عليها الجنس إلى غاية فترة متأخرة من الليل ليجري اكتشافها من طرف عائلتها بعد فرار المعني بالأمر. وبعد ذلك، اكتشفت تسرب قطرات من الدم فأبلغت والدتها التي ساقتها مباشرة إلى المستشفى فتبين أنها مفتضة البكارة ثم إلى مصلحة الشرطة القضائية لتسجيل الشكاية بعد علمها من ابنتها بما جرى. بعد هذا، تمكن عناصر الشرطة القضائية لأمن عين الشق وبعد إخضاع المعني بالأمر لبحث معمق ودقيق ومواجهته بما أدلت به الضحية من تصريح، اعترف بالمنسوب إليه وكذلك بأنه اعتاد هذا الفعل منذ حوالي ثلاث سنوات. وأحيلت الضحية على معهد الطب الشرعي من أجل تقرير مفصل في الموضوع.