اهتزت حومة الوردة بحي بنديبان بطنجة، صباح اليوم الأربعاء، على وقع جريمة قتل مروعة راح ضحيتها الشاب المسمى قيد حياته (ج.خ)، البالغ من العمر حوالي 25 سنة، الساكن بحزنة المرابط، في عملية لتبادل الضرب والجرح بواسطة السلاح الأبيض مع الجاني المدعو (م.أ)، البالغ من العمر حوالي 27 سنة، الساكن بنفس الحي مسرح الجريمة، علما ان كلا من الجاني والمجني عليه هما من دوي السوابق العدلية، وحديثي الإفراج عليهما من السجن، بتهم اعتراض سبيل النارة والسرقة وترويج واستهلاك الأقراص المهلوسة "القرقوبي"، حيث لم تستبعد مصادرنا أن يكون سبب العراك الذي نشب بينهما وأسفر عن اقتراف جريمة قتل، مرتبط بهذه الممنوعات. وحسب المعلومات المتوفرة لدى الجريدة بخصوص هذه الجريمة، فإن كلا من الجاني والمجني عليه، دخلا في تبادل للضرب والجرح، انتهى بتوجيه الجاني (م.أ)، الذي كان في حالة هيجان غير طبيعية، لعدة طعنات للضحية (ج.خ)، في أنحاء متفرقة من جسده بواسطة السلاح الأبيض الذي كان بحوزته عجلت بوفاته، وذلك قبل أن يفر إلى وجهة مجهولة مباشرة ارتكابه للجناية، هذا في الوقت الذي تم فيه نقل جثة الضحية إلى مستودع الأموات البلدي لإخضاعها للتشريح من أجل الكشف عن أسباب الوفاة المباشرة، بحضور الشرطة القضائية لبني مكادة والشرطة التقنية والعلمية التي قامت بمسح كيميائي لمسرح الجريمة لرفع الأدلة الجنائية منه، والسلطات المحلية للملحقة (قيادة) الإدارية 20، والدائرة الأمنية المداومة. إلى ذلك، فقد تمكنت فرقة البحث لمنطقة أمن بني مكادة، التابعة لولاية أمن طنجة، من توقيف الجاني ساعات قليلة بعد ارتكابه للجريمة البشعة بمحيط مسرحها متلبسا بأداة ارتكابها، حيث تم وضعه تحت تدبير الحراسة النظرية رهن إشارة البحث الذي يجري معه تحت إلاشراف المباشر للنيابة العامة المختصة لدى محكمة الاستئناف، في انتظار إحالته عليها في حالة اعتقال فور الانتهاء من هذه الأبحاث، من أجل متابعته بالمنسوب إليه من تهم بخصوص هذه القضية المتعلقة بجناية القتل.