اهتزت حومة الوردة بحي بنديبان بطنجة، صباح اليوم الخميس، على وقع جريمة قتل مروعة راح ضحيتها الشاب المسمى قيد حياته (صهيب.ح)، البالغ من العمر حوالي 24 سنة، الساكن بنفس الحومة مسرح الحادثة، في عملية لتبادل الضرب والجرح بواسطة السلاح الأبيض مع المتهم (أحمد.أ.ط)، البالغ من العمر حوالي 23 سنة، من دوي السوابق العدلية، وحديث الإفراج عليه من السجن، الساكن بحومة البحرة بالحي الجديد، لأسباب مجهولة. وحسب المعلومات المتوفرة لدى الجريدة بخصوص هذه الجريمة، فإن كلا من الجاني والمجني عليه، دخلا في تبادل للضرب والجرح، انتهى بتوجيه الجاني (أحمد.أ.ط)، الذي كان في حالة هيجان غير طبيعية، لعدة طعنات للضحية (صهيب.ح)، في أنحاء متفرقة من جسده بواسطة السلاح الأبيض الذي كان بحوزته عجلت بوفاته، وذلك قبل أن يفر إلى وجهة مجهولة مباشرة ارتكابه للجناية، هذا في الوقت الذي تم فيه نقل جثة الضحية إلى مستودع الأموات البلدي لإخضاعها للتشريح من أجل الكشف عن أسباب الوفاة المباشرة، بحضور الشرطة القضائية لبني مكادة والشرطة التقنية والعلمية والسلطات المحلية للملحقة (قيادة) الإدارية 20. وقد تمكنت فرقة البحث للدائرة الأمنية 10 المداومة، بمنطقة أمن بني مكادة، التابعة لولاية أمن طنجة، من توقيف الجاني ساعات قليلة بعد ارتكابه للجريمة البشعة على ستوى حي بني مكادة الذي لجأ إليه للتخفي متلبسا بأداة ارتكابها، حيث تم وضعه تحت تدبير الحراسة النظرية رهن إشارة البحث الذي يجري معه تحت إلاشراف المباشر للنيابة العامة المختصة لدى محكمة الاستئناف، في انتظار إحالته عليها في حالة اعتقال فور الانتهاء من هذه الأبحاث، من أجل متابعته بالمنسوب إليه من تهم بخصوص هذه القضية المتعلقة بجناية القتل.