نظمت السفارة المغربية في سويسرا في نهاية هذا الأسبوع قنصلية متنقلة لفائدة الجالية المغربية في جنيف ومنطقتها، ثاني أكبر مدينة في البلاد. وتهدف هذه المبادرة إلى جعل الإدارة أقرب إلى المواطنين المغاربة والسماح لهم بالاستفادة من مختلف الخدمات القنصلية التي تقدمها الممثلية الدبلوماسية للمملكة. وتشمل هذه الخدمات التسجيل بالقنصلية، وإصدار جواز السفر البيومتري، وبطاقة الهوية الوطنية والتسجيل في سجلات الحالة المدنية. وذكرت السفارة أن هذه القنصلية المتنقلة تندرج في اطار التنفيذ الفعال لتوجيهات صاحب الجلالة الملك محمد السادس لتقديم خدمة أفضل لمغاربة العالم وتقريب الادارة من الجالية المغربية المقيمة في الخارج. ويعتبر إجراء القرب هذا، الذي يتم تنفيذه بتعاون مع جمعية المغاربة المقيمين في سويسرا، جزء من التدابير المتخذة لتحسين الخدمات التي تقدمها مصالح القنصلية والاستجابة لانتظارات المغاربة المقيمين بالخارج. وقال رئيس الجمعية عمر بن قاسم "ان دور الجمعية هو اقامة وسائل لوجستية من أجل سير عمل القنصلية المتنقلة لانها تمثل حلقة وصل بين السفارة والجالية المغربية". وقال إن الامر يتعلق باول تجربة من نوعها في سويسرا والتي ساهمت من خلالها الجمعية بفعالية في خدمة المواطنين المغاربة. وأثناء هذه العملية، تمت معالجة أكثر من 120 ملفا، منها 95 ملفا يتعلق بالخدمات القنصلية، في حين أن الملفات ال 15 الأخرى مرتبطة بخدمات أخرى مثل إصدار تأشيرات للأجانب المتزوجين من مواطنين مغاربة.